لطالما لازالت على قيد الحياة ،ذلك الباب سيُطرق من جديد.من ورائه ؟ تريدون أن تعرفوا..تمعّنوا جيّدا في هذا الجزء الثالث..لعلكم تجدون الإجابة!
في هذه الفترة ، حياتها مُبهمة! الكثير حدث و الكثير سيحدث.الطارق الثاني أصبح يأتي و يذهب بسرعة ،الرّابع في حالة صمت! أما الأول و الخامس فهي حقا لا تعلم إن كانا هنا أم لا.
بيتها أصبح يسوده بعض الهدوء،لكنها كانت تعلم أنّه الهدوء الذي سيسبق العاصفة.
ليتها تستطيع التحكم في الطارق الثاني ؛ليتها تستطيع أن تبقيه قليلا في منزلها ثم تطلق سراحه حيثما شاءت..لكنّها كانت تدرك أنّ هذا شبه مستحيل.
أرادت أن تبقي على الطارق الأوّل مهما حدث ،لكنّ هذا كان غير ممكن في كثير من الأحيان...فكان ملاذها الوحيد هو الطارق الثالث، لكن كان ذلك بشكل مؤقت ؛ فحتى هو أحيانا كان يُساهم في فرار الطارق الأول.
ماذا تفعل؟ لقد ربحت الكثير من الأشياء لكنها خسرت أيضا.لا تعلم هل تسعد بما ربحته أو تحزن على ما خسرته.
أحيانا كانت تقول يا ليت بابي لم يُطرق ، أو ياليتني لم أفتحه. لكن مثلها مثل باقي البشر ، لم تكن تعلم ما تخبئه لها الأقدار.
الأقدار هي التي وضعت كل الطارقين أمام منزلها، من بين كل البيوت اختارت بيتها هي ، فكيف للأقدار أن تخطئ! كانت تريح نفسها بهذه العبارة.
الآن، ما العمل ؟ هل تحجز نفسها في بيتها أم تنظر لما وراء الباب ؟ هل من طارق جديد سيدق بابها ؟
لقد قررّت أن تتركها للأقدار التي وضعت الطارقين أمام بيتها لتقرر ذلك. فكانت تنام في غرفتها تحاول غلق اذنيها لكي لا تسمع طرقات الباب.خاصة طرقات الثاني و الرابع ؛ فالثاني كان لا يرحم ،لا ينتظر ، و لا يرجع إلى الوراء! أما الرابع فكان يوقظها ليوعّيها بحقيقة ماتعيشه..و هذا كان يزعجها!
و عندما لا تتمكن من النوم ،تقوم بتخيل وجود الطارق الأول ،تفعل ما بوسعها لكي تحضره إلى مخيلتها لتنسى الواقع الذي لم تتقبّله!
الأيام وحدها كفيلة لتُظهر ماذا سيحدث في منزلها بعد، إلى ذلك الحين...حاولوا فك اللّغز!
من طرق بابها ؟ من يعلم ؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
شكرا عزيزتي ندى! 🥰💕
رائعة رائعة مبدعتنا
😍😍😍😍