ليت ذلك الوهم للحظة واحدة من الزمان لك يكن سراب ومحال ،ليته غطى وعم المكان بتواجده في ذلك السرداب #سراب_معاني
سراب، سراب آن الأوان لترميم ذلك الخراب والحطام لا للأحكام ولا حتى لوجود تلك الرايات والروايات والأعلام...، يا قلب ويا سجية ما بالكما عليّ؟؟!؛ أم وجدتماني تحت سرير أو مقطورة أو سجن أو حتى حضيرة ،هونا عليّ المشقة والعناء والمسيرة وتجعلاني دون خيار وبصيرة..، ترى ما لا يراه غيرك ،وترى ما لا يرى، لا غيرك يدري ما في الخفى ،تالله نفس الشعور حولي يجول ويدور،زاعم عدم مغادرتي بين كل هذه الأوضاع والهجوم ولم يترك بريقا للنجوم 😔🥺، لمَ كل هذا الصداع وهذه الفوضى ، كفى ، كفى عشوائية..، ألم يكفي قول البشر وإيحاءات كل الكائنات ، لتزيدي عليها أنت بسؤال فطر كبدي نصفين إثنين ، ليتك لم تسألي ولم تألمي مهجتي وسريرة ذاتي، وتذكريني بما كنت أحاول نسيانه من حياتي ، سألتني عن الأمل ونسيتي أن تضيفي لسؤالك عن الملل ، ألم تري ما اقاسيه دون كلل وسئمت منه حد الملل رغم انشغالاتي بكل العمل...، لا تلمسي جرحاً لازال ينزف ، فكل جروحي لم اضمدها وتعافت إلا هذا الجرح ، إلا هذا الجرح يزعم أن يبقى مفتوحاً شاغراً وعاطل عن العمل ، حتى المناعة تقاومه وتقاومه و انهك كل قواها، حتى Ltc السمية لم تعد تجدي نفعا لألم زاعم واهم التخلي والحرية على هذه السجية..، لا تضيقي الوفاق على هذا الممر و المنبر واتركي له خندق، لحظة إنه يبدو تراب ، لا بل أراه ماء يداعبه الهواء والعزاء ، لا ، هيهات، هيهات أن لكل نفس مرادها بالذات ، فهذا سراب، وليس سرداب. يتوهم لك ولخيالك وليلاك ليالي ، بت أعد الليالي ليلة تلو ليلة ، و حسرتاه ، و خجلاته كلها سراب وكنت اتوهم في تأملات ، أدت إلى سقوط ودمار ل لحظات الزمان ، ليتها كانت مبنية بقواعد وهياكل قاعدية أساسية ذات أعمدة فولاذية منسوجة بعلوم زراعية ، بات المكان كلها حطام وطغى على الجو بعض الدخان ، وزال الدهان على تلك الجدران وذبلت الأشجار ومحصود الثمار ، عمى الخراب والحطام وبات كل شيء رماد واختفت كل الألوان إلا لونان ، أحدهما ملك الألوان والثاني يشابه الرماد فهو الشيب والمشيب بالذات، ولا محاكاة بينهما فكل منهما في زاوية وغادر كل منهما المكان، ومات ذاك الزمان لتبقى ذكراه خالدة للممات ،وأنه كلما بدر في الذكر سبق كل الذكريات. وطمس نهر و ينبوع الذكريات وطما الشجا على ذلك المقام.
لولا السراب: لما واصل السير بحثاً عن الماء هذا السحاب.. لولا السراب: لما كنت حياً.. محمود درويش
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات