أنت شخص عظيم و كل ما فيك جميل.. بقدر الألام التي تغطي قلبك مازلت تمنحنا السعادة..

خلال هذا الأسبوع تعرفت على شخص أعرفه منذ أكثر من 24 سنة لكني كنت أجهل ما كان يمر به فبدا لي و كأننا نتعرف من جديد . ربما لأني كنت صغيرة حينها فلم أدرك أن ذاك الشخص الذي كان يلاعبني و يضحكني بالأمس هو نفسه هذا الشخص الذي يقف أمامي اليوم وهو مغفول العقل، كئيب الوجه. حين سألته عن ما يقلقه كل إجاباته كانت غير مقنعة بالنسبة لي فكل ما كان يعيشه من مشاكل و مخاوف لم تكن تكفي كي يستهوى قلبه ضريع الأحزان. لكني أعلم بأنه يحاول أن يواجه كل المخاوف التي تعيقه كما أني أعلم أن الذي يقف أمامي اليوم ليس حقيقيا. فقط أتمنى أن يفتح عينيه جيدا و ينظر حوله و سيعلم أن كل ما يحتاج إليه هو بين يديه.

كل مرة كنا نتقابل فيها كان يسالني نفس الأسئلة:" ما هي ميزاتي؟ هل حقا أنا شخص جميل؟ هل حقا أنا شخص مسل؟ ما الشيئ الجيد فيا؟" و كنت أعلم أنه كان يحتاج إلى أجوبتي كي يتخطى كل ما يعيشه من خذلان. و كم كنت أتمنى أن يدرك كم أنه شخص مميز: خفيف الروح، جميل العقل،لطيف القلب.

في الحقيقة هو لا يحتاج إلى أجوبتي لكنى أتمنى أن يرى نفسه كما أراه أنا.

تحرر فكل شيء فيك جميل!


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أميمة فرحات

تدوينات ذات صلة