ليت بالي لا يبالي

إذا سئمى الإنسان من المطاردة حتماً لا نفاذ من هذه النافذة إلا كره لا إرادي #ليت_بالي_لا_يبالي_معاني

إني أراك في كل مكان وزمان وأنت لا تريني، وإنكِ بين اضلعي ومضغتي لا تفارق لحظة من الزمان لي، وإنك بين عينيّ ، أراكِ وأنت لا تريني ، ليتك تلقي نظرة على الهواء دون الحاجة إلى الإرهاب والارهاق والعناء، بعيداً عن ضجيج الطرب والغناء ، وكذلك القصور الغناء، ليت بالي لا يبالي، ليت حالي ليس ككل الليالي ، أين العقل والمنطق؟؛ فلا نطق ولا واحد منهما بنطق ، دعوهما جانباً فلا نطق عليهما اليوم...، فليت الجمود وليت الصمود ولا وجود للجنود، فياليت لم يكن صمود بل صعود وليس جحود في هذا الوجود ، ليتك ضرب من الخيال وبعيدة عن فكري وحالي ، وعلى منامي واحلامي وسائر أيامي ، ليتك خارجة عن النوى وحتى الهوى...، حق الله حادث حق غير متناهي واثق سير الأيام تجري نحو الجوارح ،كانت كصاوريخ لم ولن تصل المريخ أين أنت أيها الكريم اخذته الرياح يا حزين؟ ، أين حزم أولي العزم ؟، أين باب مفتاح في سرداب ؟؛وهذا الأخير في الأخير ليس له معنى أو حد أو حتى مصير مثير ؛أنه مجهول غير مسير، وياليته كان منير...متى؟، متى يحلو المساء ولا يكون هنالك عناء إلا الهناء بعيد عن الحزن والبؤساء؟؟..، ليت بالي لا يبالي وليت البرود غطى كل الليالي وليس الجمود في وسط الجحود والجنود رغم الجهد المجهود على الحال، ليت حالي متجدد بتجدد الصبح والليالي، وفلق الحبة والنوى كل سوى، عيب الزمان أم عيب المهجتي وطاردتها وطارة فرحتي... ، زماكاني درب التبانة وجبال الأعالي ، ماذا عن الأهالي سمو في سموي سامي؟ ...،

أولا تكلي من مطاردتي وملاحقتي،ومن تكرار ومرار نفس الأمر والخيار ، أولا تضج مهجتكي من نفس الروتين انتبهي فهذا ليس بروتين ، ومتى لا تبالي لبالي وحالي في كل الليالي؟؟؟ ، فلم أولد لاحرس الليالي ، فلم تتركي حتى الهدوء في السبات أو حتى غفوة وغمضة الممات ، ويحكي ماهذا بحقك؟؟؟!...، آه ، آه عليّ وعلى الزمان ولحظات الزمان، ليت بالي لا يبالي.