كما قال ماهيش بهات ، وهو كاتب و صانع أفلام هندي ، "هناك بالفعل العديد من الآراء في العالم ، لذلك يمكن للعالم أن يعمل برأي واحدأقل»
الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص ، أعطت الناس الكثير من الحرية لإبداء آرائهم حول كل شيء والجيل الجديد الذي يتسم بالجرأة ولا يخشى أي شيء جعل الأمر أكثر سهولة (أعني أكثر إثارة للجدل)
لكن هل العالم بحاجة لمزيد من الآراء؟ أعني المزيد من الضوضاء؟
مشكلة عالم اليوم هي أن آرائنا في معظم الأحيان هي مجرد تبني لآراء الأشخاص الموجودين على وسائل التواصل الاجتماعي (أردت تجنب كلمة «المؤثرين») لذا فأنت في بعض الأحيان تقوم فقط بنسخ ما يقولونه بدون أن تكون مدركًا لذلك مما يعني أنه حتى الآراء تفقد مصداقيتها.
إذن في كوكب ليس للآراء مصداقية فيه ، ما هو الشيء الوحيد الذي لن يفقد مصداقيته أبدًا؟ إنه الصمت واللطف.
عالم اليوم بحاجة إلى مزيد من الصمت و مزيد من اللطف.
كثير من الناس يتجاهلون هذين الأمرين ويعتقدون أن الصمت هو علامة ضعف ، وهو أمر خاطئ تمامًا ،الصمت قوي جدًا.قد تندم على بعض الأشياء التي قلتها ولكنك لن تندم أبدا على صمتك.
بالنسبة إلى اللطف ، فيرى الناس أنه إذا كنت طيبا يعني أنك غبي لأنهم عندما يفعلون شيئًا طيبًا ، فإنهم دائمًا ما ينتظرون المقابل، لذا فهم طيبون لسبب ما ولكن كونهم طيبين يجب أن يكون بالمجان.
يعتقد بعض الناس أن كل شخص يجب أن يكون عنيدًا ؛ يجب أن يكون لديه آراء قوية ويجب أن يدافع عنها حتى أنفاسه الأخيرة. الآراء القوية مهمة في الحياة لكن الرأي القوي لن يحتاج أبدًا إلى الدفاع عنه. يمكن أن يقال مرة واحدة في العمر وسيستمر إلى الأبد.
الشيء الذي تعلمته مؤخرًا هو أنه في نقاش أو محادثة، لا يوجد شيء مثل رأي خاطئ و رأي صائب لأن كل رأي يتم تكوينه وفقا لرؤية معينة و الرؤية مصنوعة من تجربة ، التجارب مختلفة ولا يمكننا أبدًا إلقاء اللوم على شخص من تجاربه.
أنا شخصيًا، في بعض الأحيان ، قد يكون لدي رأي ، وفي أحيان أخرى قد لا يكون لدي رأي ، وهذا أمر طبيعي تمامًا. عندما لا يكون لدي، أفضل المساهمة بالصمت واللطف بدلاً من إضافة المزيد من الضجيج إلى الكوكب.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
كذلك يجيب على الأسئلة إذا سئل أو سئل أحد وكان في المكان و كان يعلم الجواب ولا يجيب بغير علم .
يجب على المسلم أن لا يتكلم لمجرد الكلام لألا يندم وإنما يتكلم إذا كانت عنده رأي وكان الموقف يسمح بإبداء الرأي ولكن ليس في ما لا يعنيه أو يتكلم للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أو لتعديل مفاهيم خاطئه للإخبار بأمور مهمة أو منع فتنة مشكلة من الحصول لألا يندم على الصمت.