حوار من وحى الخيال بين كاتبين مجهولين فى زمن غير معلوم
السيد ،،،،،،،
هذه المره لا استطيع ان انطقها لأننى أشعر بالخذلان ، حتى أننى ترددت كثيراً قبل أن اكتب إليك ولكن لم أرغب بأن اكون امرأة ضعيفة فقررت أن اواجه .
عندما قرأت كلماتك حاولت أن التمس لك الأعذار ، حاولت أن استشعر صدق الكلمات لكننى ومع الأسف لم استطيع .
ما يحسب لك أن كلماتك كانت منمقة بشكل جعلنى اتعاطف مع القصة لكن ما أحزننى أن بطل القصة هو الرجل الذى اخترته بكامل ارادتى من بين الكثيرين . اكتب إليك الآن وعقلى لا ينفك يتخيل شكلها كيف كانت ضحكتها ؟هل نظرت إليك نظرة حانيه أم عاديه ؟ ما لون فستانها ؟ هل هو اللون الذى تحب أن تراها فيه ؟ عقلى يكاد أن ينفجر من التساؤلات
الغريب فى الأمر أننى كنت على ثقة بأن هناك من داعبت قلبك يوماً ما لكن ما أزعجنى قلبك وذاكرته الناريه لماذا احتفظ بتلك النبضة لها كل تلك السنوات ؟ أنا اكره تلك المرأة التى سرقت أجمل ما بقلبك وتركته لى جافاً . انت ترى بالتأكيد أن لا حاجه لى بتلك النبضة وان قلبك وما يحمله لى من حب يكفينى لكننى ارفض ذلك لا يمكننى شراء منزل وترك أحد غرفه للمالك القديم ليعيش فيها !
عقلى يصرخ وقلبى ينزف ويداى ترتعشان وأريد أن أرى تلك المرأة .
ختاماً
لن اغفر لنبضة قلبك حتى لو غفرت لك
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات