الى إلى صديقة الطفولة ،إلى من كان آخر كلامي لها سأنتظرك، إلى من فرقتنا الايام ..أقصد العادات والتقاليد الزائفة

إلى صديقة الطفولة ،إلى من كان آخر كلامي لها سأنتظرك، إلى من فرقتنا الايام ..أقصد العادات والتقاليد الزائفة

أذكر جيدا ذلك اليوم الذي غير كل شيء، كنا في الصف الثالث الإعدادي عندما اخبرتني أنك سوف تتزوجين ، لم أستطع معرفة ما إن كنتِ سعيدة أم حزينة لأنك فقط كنتِ غير مدركة، تمنيت أن ترفضي لكنك مجرد طفلة ليس لك الحق في قول أي شيء ومنذ أن افترقنا وأنا أتمنى أن أفتح الباب وأخرج متوجهة إلى منزلك، أضمك إلىَّ و اخبرك أني اشتقت إليكِ لكن كيف والعادات لا تسمح لي حتى بالخروج إلى الشارع المجاور

أذكر أني تجرأت يوما وذهبت إلى منزلك فأخبرتني والدتك أنكِ في صالون التجميل تستعدين لحفل زفافك فذهبت مسرعة إلى هناك

كنتِ بالفستان الابيض وأنا بالحقيبة المدرسية ..اي عدل هذا، كان من المفترض أن تكوني معي في المدرسة وليس هنا بهذا الزي الذي لا يناسب طفلة مثلك، بادرنا باحتضان بعضنا ولكن لم أكن أعلم أن اللقاء سيتحول إلى وداع



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

أحسنتي

إقرأ المزيد من تدوينات شيماء يوسف

تدوينات ذات صلة