خواطر كاتبة جف قلمها بعد أن وقعت فى الحب وكأن خواء القلب يمد القلم بمداد لا ينفطع
عشت سنوات ارسم فى مخيلتى ملامحك وأتخيل كيف سيكون لقاؤنا الأول ، كنت أستمع للموسيقى فأتخيلنا نرقص معاً على أنغامها الهادئة والبقية ينظرون إلينا ويتهامسون " تُرى ما الذى قاله لها جعلها تبتسم تلك الابتسامة الرائعة ؟! " وأنا انظر لعينيك كأننى أراهما لأول مرة وأقول فى نفسى " كيف لى ألا أذوب عشقاً فى تلك العينين !" وتتوالى اللقاءات والأحاديث التى لا تنتهى ونحن نرتشف القهوة التى هى بالمصادفة مشروبنا المفضل وتخيلت وتخيلت حتى حدثت المعجزه والتقيتك ❤️
لم أكن أعلم أن هذا الحلم سيتحقق فقد كنت بالنسبة لى حلم صعب المنال أو درب من دروب الخيال ! كانت أيامى الخالية منك مليئة بكلمات الحب الملتهبه والأحاسيس الجميلة ، امتلأت أوراقى بالكتابات والمقالات والقصص والروايات وكأن قلبى الفارغ كان يملأ قلبى بالمدد الذى يعينه على الكتابة حتى وجدتك ! امتلأ قلبى بالحب الحقيقى واللحظات الهانئة وانقطع مداد قلمى .
حاولت كثيراً الإمساك بقلمى لاكتب وأكمل قصتى لكن بلا جدوى استمر هذا الجفاف قرابة العام حتى امتلأت كل جوانحى بحبك ففاضت بسيل من المداد على قلمى وها أنا أكتب الآن وبعد فترة طويلة من الانقطاع
أحبك ❤️
التعليقات
جميله ماشاء الله