ما سلمته بالعقل لا تستذكره بالعاطفة ، فاتبع الميزان والتوفيق والهدى من الواهب الرحمٰن

تركت الكئيبة،تركت الغريبة القريبة،تركت الحزينة،ودعت المدينة، لا عقل، لاقلب، آن الأوان لهجرانها لتركي الغربية المغربية الغريبة،من المشرقِ والعثمانية إلى قلبي وروح سجيتي الحبيبة،بيت المقدس العتيقة،أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ،وجعلها عن الروح بعيدة،هل أصبت أم كنت مصيبة تصيب فتصاب بخيبة؟؟؟!!؛فتذهل بريبة، هلم،هلم،أهلا بك بين الأمة، وإن شئت وكما تشائي ازيحي وازيلي الكآبة والغمة على هاته الأمة ،لكن ليس على ينبوعي وقرارة نفسي،فأنت الآن رفعت جلستك نحو الميزان وهذا الأخير نضع فيه الموازين القسط ولا نكلوا الميزان،والحمد لله الواهب الرحمٰن وما أجمل الذكر وتلاوة القرآن؟؛ وحلاوة الإيمان...، رفعت الجلسة يا سادة ، وآن الأوان بالحكم عليك بالصعب أو بالزيادة، وآن الأوان فأنت محضى وهم وخيال تأتي و تخطري على الفكر و البال فور الحال،كأنك برق، رعد، محضى أوان في آن، وأعلمي بأنكي لحظة من الزمان، وإنك لن ولن تقدمي أو تأخري في حالي مهما حال الحال فهذا محال...، تركت الحبيبة الحميدة العميدة العنيدة من قلبي قريبة،تركت الكئيبة،تركت الخزينة، ليتها وعلها كانت بعيدة عن الروح والسجية، ولا تفلق الكبد نصفين غير منتمين، ولا متناظرين ،عن اليمين والشمال متناهيين ...، سلمت سلام اطمئنان وودعت وداع لا فارق منه ، آن الآن وأنت الآن مسكنك بين الفؤاد وتجاوزت حدود وحاجز الأفراد ، وأصبحت حديث الحوار والعالم ...، هل الشهرة اغنتكي عني فزحتني وغربتي عن وجهي ؟؟؟..، يالا المغيرات والتاطير إنكِ اليوم حديث الجماهير في كل زمن من السنين ، عجبا لكِ لم كل هذا التعلق والتأثير وهل حقا ستحددي وتغيري المسار والمصير؟؟؟!!!... ، تركت سفينة هجرت الحميمة وأخذت الجنينة ، لكن سرعان ما صدمتني سكينة زلزلت ما يوجد فيا من هدوء وسكون إلى ضوضاء في الفضاء والكون ، وليت وليت حلت المسألة عند القضات ، بت متشرد شوارع أينما حللت وانظروا إلى الخارج حل لامري هاجج ليس له حاجب أو جدار حاجز ، الكل لا ير كأنهم معنيون بالغطاء والفراء ، لكن ، لكن لا أحد يرى ما أرى ، لهذا اصمت واصمت واصمد...، تركت السجينة ، حررت الرهينة ، سألت المدنية عن البطلة العظيمة ، كل ينادي ويهتف بالايادي وأنا ما حل وما يحل ببلادي سكون ذهول صدور لغايات النوادي في قاع الوادي، تركت المدينة، أخذت مكان الحزينة وعلقت على باب الخزينة في عمق الكتيبة، سألتني الحزينة لم هذا العبس والبؤس تجاهي؟؟!!

أجبت والبكاء مكاني مجيب وإنه لطالب مجد ونجيب : وهل يعقل أن احي دون ماء وهواء؟؟؟

فقلت كل هذا العزاء والعناء متراكم ومترتب عن أمر واحد، تعجبت وقالت!!؟؟: ماهو ؟؟؛ وماهو هذا الأمر الواحد

فقلت : دعيه للواحد الذي لا غيره أحد يعلم بهذا الأمر الواحد

فقالت : لن أغير المسار والتيار آن الأوان للهجران ما سبيل النجاة من ذلك السبسب والغار؟؟؟

وإنكِ تطلبي أمر محال لا يقع على الخيار ، سأكتفي بقول لك إنها تأملات الجيران للطيران وأنا الوحيد في هذا المكان حيران ...، تركت الكئيبة ، ودعت الحزينة، تركت المدنية ، ودعت الغريبة القريبة لقلبي مصدر نور وضياء وظيف طيف هوجاء.

معاني

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

تركت الكئيبة ودعت الحزن 😍دعوة للتغيير والتجديد والثورة ضد التشاؤم، رائعة هذه الخاطرة بكل معانيها

إقرأ المزيد من تدوينات معاني

تدوينات ذات صلة