وقع اللمسات بعد إختفاء الايدى لا أسميها كما يسميها البعض بصمات . إنما أُسميها سراب الانامل .

طاقة الروح لوقع الأنامل.خلفت الأنامل خلفها طاقة من الماضى .

ياترى كيف كانت ..أكانت عابثة ؟..أم باهتة ؟ أم متشبثة ؟ وقد تكون متألمة .

كيف نتفاعل مع الأشياء نتعامل معها بروح تترجمها الحواس ثم تتفاعل معها الجوارح .

إنها سيمفونية الحياه لمساتك تعكس كل تلك المشاعر.

إنها سيمفونية الحياه لمساتك تعكس كل تلك المشاعر.

يوم قبض الفارس على السيف لم يكن يقصد أنها مجرد قبضة لشيئ معدنى انما كانت ربما قبضة لمصدر حمايته ربما مصدر قوته.

سراب اناملة يقول ذلك وربما يقول انا خائف من يدرى .

ربما يقول انا أستعرض . ربما يقول ما هذا العبث أحقاً ساقاتل .

سراب أنامل الفتاة على الوردة يوم أعطتها لمن تحب تعبر معها عن روح براقة تطير حول المكان . ربما روح معذبة تعتزر . ربما روح خائفة تطلب الود وتخاف الرفض .

إننا نرفض أن نعترف بروح السراب للأنامل .

.تخيل معى لو إستعدنا من وردة مثلا روح الأنامل وسرابها ..فستجد يد متعبة أمسكتها بذرة وأخرى حانية أعتنت بها زهرة وأخرى قاسية قطعتها عن مصدر تغذيتها واخرى محبة قدمها واخرى طوتها فى كتاب واخيرة رمتها فى سلة المهملات .

رحلة أثار السراب مرعبة . بدايتها لاتعبر عن نهايتها.

رحلة أثار السراب مرعبة . بدايتها لاتعبر عن نهايتها.

إنها ببساطة ارواح تتعاقب ومشاعر غامضة تصلح معها كل التفسيرات إنها رحلة الأرواح تترجمها اللمسات التى صارت سرابا نابضا .



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد الجرف

تدوينات ذات صلة