عفواً سيدى.لا أستطيع أن أذكر إسمى بالطبع ولكننى من أسره ميسوره الحال جميله الى حد كبير او هكذا احس بنفسي .

فى أوئل الثلاثينيات من عمرى جامعيه , أحس بتانيب الضمير فقد أحببته كثيرا. وأيضا أحببت غيره معه , فقط كنت أعبث بمشاعره وأدغدغها بمبدأ الأنثي العابثه. حتى سيطر الحب على قلبه .

أُمنيه تاره وأُجافيه أخرى .

.طمع وطمح , وياس , إنهيار وفرح. حتى أَدمعته حزناً وفرحاً.

أتقنت فن العبث وفن التلاعب به.

.فهمته أكثر مما يجب . أحبنى , صار متيما,عاشقا .

.يبحث عن الرضا وكلمات الاطراء.

.الحقيقه كان نقياً للغايه. صار كالاعمى لايدرى ما يدور من حوله فقط يستمع ويطيع وينفذ كل رغباتى.

.عزلته عن كل مجتمعه , أصدقائه. ملئت عليه كل الفراغات الممكنه والغير ممكنه.

رغم عمله مهندساً وشاباً فتياً فى مقتبل العمر. الا إن العشق غيبه تماما.

بدات أتلاعب بما ليس من حقي , أمواله والتى كان لايبخل بها على .

كان دائم الهدايا بسبب وبدون سبب.

.الحقيقه هوشاب كريم ومع كل ذلك أنا أُنثى متمردة رغم تعليمى الجامعى أنا ايضا.

.الإ أننى اشارك تلك المشاعر لاناس آخرين فى نفس التوقيت .

أتحول كالآله, ما أن أغلق معه الهاتف وكلام العشق يملئ اذنى حتى أتحول لأخر لاستمع وأتفاعل بكلام عاشق آخر كاننى إمرأه أخرى.

أصبحت أتلذذ بكل قصه , وأتقن الأدوار جيداً.

صار يطلبنى للزواج فى كل مره نلتقى وأنا أتدلل , لكنى فى الحقيقه خائفه للغايه من نفسي.

لا أدرى سبب للخوف. إن تجاوبت معه وصرنا زوجين أخشي الا أتوقف مع الاخرين وأيضا على الجانب الاخر ,أخشى أن أترك لوناً من الحياه أحببته بالفعل.

حياه الاطراء والمدح والمشاعر الكثيره من حولى .إنها حياة برغم عبثها الا أنها تحمل لى كل أنواع الاشباع كأنثى مرغوبه يسعى الجميع لرضاها والتقرب لها.


ضميرى بدأ يصرخ . أنا متاكدة من حبه . إنه يمثل فرصه الحياه المثاليه لاى انثى.

اريدك سيدى ان تحل وثاقى؟

ماذا افعل..؟لا تعتقد أن الامر بسيط ككل الأباء. فقط تزوجىه وأتركى حياه العبث.ليس الامر بهذة البساطه..

فلا تطلب منها الاستغناء الفورى عن التاج والعرش لأحدهم.ولماذا أحدهم ولدى الكثير من المريدين.

.لماذا لا أعيش هذه الحياه لاطول فتره ممكنه. حتى أشبع منها وأملها . ويكون لدى إكتفاء ومخزون كبير من الإشباع لا أحتاج الى المزيد منه حين لايكون متاحا.

هل انا انانيه؟من فضلك حاول أن تتلمس ما أنا فيه . وتتحرك معى من هذه القناعه. حاول ان تلتمس لى الاعزار لا تهاجمنى فقط.

الإجابه على الرساله الأولى

اليك عزيزتى.

وبناء على طلبك فلن أنطلق من قاعدة الأخلاق أو القيود المجتمعيه.

..لكنى أريدك أن تدربى نفسك على مهارات جديدة .

مثل مهاره التعايش وحيدة منبوذة فى حاله أن يكشفك الجميع , ويتعاملون معك بمبدأ المرأة متعدده العلاقات.

أيضاً أُريدك أن تتدربى قليلاً على تقمص دور الشاب المحب وتحدثى من أرضيته وتخيلى أنك ترتبطين بفتاه لعوب لا تتقن فن الحب . فقط فن التمثيل.

لا أعتقد أن من مصلحته الإرتباط بك على الاطلاق. فالامر معكوس تماماً.

عليك أن تبتعدى عنه . فهو جاد للغايه ولا يناسب مرحله الإنطلاق والحريه والعلاقات المتعددة.

وأما بالنسبه اليك فانصحك بمحاوله التكتم الشديد على كل أفعالك لأنها فى النهايه افعالك أنت .

قمه نجاحها أنت تستمرى فى المراوغه وقمه فشلها أن يعرفك الجميع على حقيقتك فاستمتعى بالمغامرة قدر المستطاع مادمت قادرة على تحمل دفع الثمن لكل من تتلاعبين به .




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أحمد الجرف

تدوينات ذات صلة