""والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئًا ونظرة على دور العقل في اكتساب المعرفة من ديكارت إلى كانط"
خاطرة عن شعور غامض يصعب وصفه… حين لا تكون بخير، دون سبب واضح، فقط “هكذا”.
تأمل شخصي صادق عن الوقت، والناس، والذكريات، مستوحى من كلمات فرج سليمان، مليان تساؤلات وحنين وأحلام مؤجلة.
> "علمتني أمي وأنا صغير، إذا كنت تائها، فقط قف في مكانك حتى أجدك... وها أنا أقف يا أمي."
أنا وإن تغيرت، يكفيني أني رأيت الحقيقة، نعم، أرى اليوم أكثر من أي وقت مضى، لقد نجوت بنفسي من بئر الشرور وتقلب الأهواء، وهي أعظم انتصاراتي لو تعلمون.
لا مفر من إعادة النظر يا نفسي، تأملي أكثر، فالعالم يتوحش كل يوم، والإنسانية على المحك، والتغيير يبدأ أولًا من الداخل، صحيح؟
برفقة مشروب لذيذ أقدم لكم خاطرة تحمل مفتاح جميل يسمح لقولبكم وعقولكم بأن تستريح وأن تقرر أن تحيا.
أنا مدركة تمامًا بأنه من طبيعة الإنسان التعبير عما يشتعل في صدره، ولكن التعبير في حالتي يُحولني إلى فريسة بين أنياب الذئاب، أقصد أنياب أفكاري!
إنها بطولة أن تقاوم الضياع وحدك، والاشكالية أن تكون أول من يعرف طريق الدنيا، وآخر من يعرف طريق الروح!
لا تنصفك الحياة بأخذ كل ما اردت ولا تنصفك الأقدار بوضعك حيثما شئت
نحن في عالم السطحية والماديات والتفاهات، عالم جامد لا يشعر.. فكيف نلوم أنفسنا على نُبل المضمون؟!
في تلك الليلة الغارقة في الظلام.. أيقنت بأن الشمس لن تشرق على روحي مرة أخرى!
لإعادة تعيين كلمة السر، أدخل بريدك الإلكتروني لتصلك تعليمات تغيير كلمة السر