ولادة الهامش من جديد ،،وتجديد مفهومه لمن لا يعطون الهامش حقه ،،يمكنك ان تتخذ الهامش ملاذاً آمناً

غالبا ما يظن الكثيرون ان الهامش امرٌ غير مستساغ و غير ايجابي بل لا قيمة له حتى ..


لكني لا ارى اذلك بتاتاً ، فانا أجد نفسي في الهوامش وبين السطور، و أشعر بأني ملكة والهوامش عرشي ومملكتي وشعبي ،أكون فيها انا ،،واقصد بأنا أني حره لا قيودَ تلف اناملي فأكون ما اشاء ولا سلطه لقوانين الكتابة علي ، اكتب بأي خطٍ أو لونٍ اشاء.


ليست هذه الميزه الوحيده للهوامش ،فمثلا لا أحد يستطيعُ قرائتك لا قارئٌ عابر ولا حتى قارئة الفنجان ، فقط قارئ متمرس دقيق الملاحظه سيلاحظ وجودك، ينسى الاسطر ويتذكرك انت ،سيبحث عن تفاصيلك في كل كتاب و صفحةٍ يقرؤها ، سيحفر بين السطور آملا لقياك .

أضف على ذلك ان كانت هناك صفحه مزدحمه بالأسطر والكلمات أول ما قد يحكُ سحابة عقلك هو الهامش لتضيف فيها أمرا مهما لا تحويه السطور أو عنوانا فرعيا يسهل عليك عناء البحث ، و إن فتحت هذه الصفحه مرةً أخرى ،أوكد أنك سترى الهامش والهامش فقط .

لانك في الهامش ، ولا شيء يشبهك ..

~ بيسانْ

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

الهوامش في كل الاحيان التي أكتب فيها على دفتر ملاحظاتي أجد أن الهوامش الصغيرة في حجمها تحتوي على أصدق الجمل تكون بشكل أوضح دائماً.

إقرأ المزيد من تدوينات ~ بيسانْ

تدوينات ذات صلة