هذة بعض رسائل للقراء تحكى رسائل لمحبين ومتألمين , قد تكون أنت أحدهم
وقد تفجر لك إحدى تلك الرسائل موضوعا حاولت جاهداً ان تجد إجابات له أو على النقيض أن تسكته وأيضا تتحدث عن موضوعات مختلفه من العلاقات الإنسانيه مجرد رسائل وبعض الردود عليها قد تتفق مع الردود وقد نختلف فى النهايه إنها بالفعل تجارب لصراعات نفسيه معقدة بين ما نعتقدة صحيحاً طوال الوقت وما هو صحيح نسبياً ولكن دعونا نتفق على مبدأ واحد .
ان الخطأ والصواب فى المشاعر الإنسانيه نسبى للغايه
ان الخطأ والصواب فى المشاعر الإنسانيه نسبى للغايه
.مانراه فى موقف صحيح تماماً نراه فى آخر خطأ للغايه. إنها النفس . انه التنوع إنه الانسان بكل تناقضاته , بكل إندفاعاته وبكل إنحساراته , كائن يتحرك بعشوائيه كبيره , يعشق التغيير ويمل الأشياء الرتيبه ولو كانت فى الجنه نفسها وحياه المحبين والتألمين تسير على نفس المنهج , بين يقين وشك وإندفاع وتراجع, تفيض حباً وولعاً لأكثر الأشياء الضاره , وتكره أطواق النجاه المتكرره رغم الغرق.
فى قصص الحب تتفق البدايات وتتفق النهايات وبينهما أغرب الأشياء تصوراً. واشدها تعقيدا. تبدأ بلحظات عابره تلاقى فى نفس أحدهم إحتياجا لهذة اللحظه.
ثم يتطور الأمر ويتبادل المحبين المشاعر وتصل لذروتها وتصقل بالأحداث والمواقف وعمليه الصقل هذة لا يطيقها كل العشاق ولا المحبين ولا الاصدقاء , لأنها ببساطه أشبه بتنقيه المعادن , توضع على النار حتى تخرج الشوائب, فاما أن تنتهى العمليه بمعدن قوى يصمد أمام كل شيئ , أو لا تكتمل فتصير معدنا هشاً سرعان ما ينكسر ولا يقاوم, انه الإختبار الحقيقى , نروى لكم فى السطور القليله القادمه بعض رسائل المحبين . ولا ندعى الحكمه ولا العصمه , فقط إجتهد معى قليلاً واقرأ بعين القارئ تاره , وعين المجيب على الرسائل تاره اخرى , ولكن دعنا نتفق على رأى هام. كلانا يعتقد في رأيه الصواب,أوعلى الأقل يجتهد ليصيب الحكمه.
ولكن لا يصادر رأى الآخر. دعنا أيضا نفتح حصون الفكر ونطلق لأنفسنا عنان الكلمه والأطروحات
ولكن لا يصادر رأى الآخر. دعنا أيضا نفتح حصون الفكر ونطلق لأنفسنا عنان الكلمه والأطروحات. لا نقيدها بقيود مجتمعيه , أو عقول مغلقه ترفض مجرد طرح الرؤئ لأنها لاتناسب المجتمعات الشرقيه. لان مبدأ الرسائل هو كسر حواجز الصمت وضيقها الى وسع الرأى الأخر . شريكى فى الرائ انطلقت بنا السفينه لنرى ما يمكننا فعله سويا.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات