تكرارُ هذه الادعية يجعل منا أُناسٌ من ختامٍ مُمَجد يصفى الفجر ع المجتمع : فاللهم اصنعنا على عينك ، اصطنعنا لنفسك ، استعملنا ولا تستبدلنا
فعلى المجتمع والفرد المنتج ان يتحمل مسؤولية القلم فقد قال علي بن أبي طالب " عقول الناس مدونة في أطراف أقلامهم " وحمايةتشتت الافكار الموجودة واحترامها في نطاق هذا العالم الرحب الذي يسع الفرد على اساس السلام وتقبل الطرف الآخر كما قال نجيبمحفوظ :بمثل القلمـ تدون معاهدات السلام " وأن يستثمر الافكار ويذيعَعها وأن لا يدفنَ كرامته ورسالته و يريقها تحت أمانه الكلمة التييدونها وان يطيرَ محلقاً عن الغزو الفكري الغربي معتزاً بدينه وهويتهُ العربيه ويستقيلُ عن اي انتماء يحتكر مجاله الابداعي بل ويدثرُ قوتهُالعلمية واعماله المشرقه من اجل مطامع فاسدة ، فاليوم نواجه المستشرقين والمعارضين واصحاب الاهواء والافكار السوداوية بل ومنجريالروايات الكاذبه ومن يعيدون مظاهر الجاهلية المهينة بشباك المطالب العجاف المتزينه باطار التحرر وحرية ِ الانسان ، ومن هم ضد الطبيعه
وأن يكون صاحب ثقه وخلق وامانه ولين وتجدد فكلُّ زمان وله قوانينه وكلُّ أرضٍ وفيها من رائحة التراب التي تميزها وتسخرُ التدابير لاجلها
وأن يكن رحيماً بالخلق ،مُحسناً واسع المدارك بالعلم سليمَ النفس ,يهتدي بالكلمة التي يقولها بهدى الله ويحكم بعدل الله .
ونهايةً ليس التصفيق ولا عروض التكريم وبهاريجُ الاحتفالات والشهادات من تصنع من هذا القلم مجداً ! بل ما يصنع المجد صاحبٌ مُجد،جادٌ في نيل القمة ، جوادٌ في إعطاء العلم ،يجاهدُ نفسه عن الأهواء ، جاعلاً من نفسه منارة اخلاص وصدق ، لا يتقاعس بحياته عن العملبل يمت فارغاً مخلداً ذكرى لا تدثر بسعيه النبيل ، ويدثرُ أمته بوشاح التحسين والبصمة الخالدة .
فيكونُ ختامه مسك كما أمل أن تكون ختام هذه المقالة مسكاً لافكاركم .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات