فحملُ أمانة القلم مسوولية :وخير أهل الارض الذي يشحذ الهمم وينهى الخلق عن القعود

فالخيرُ كله في صاحب الولاء والثناء والكلمة الطيبه والوجود الحسن حيث أينما حلت قدماه ازداد الخير ُ ونمى وحيثما اندثر ظلّ مكانه فارغاً، جديرٌ بالذكر ، كفيلٌ بالتغير ولولا اهمية الكلمة وأمانه الرساله لما كان نبينا إبراهيم لحوحاً بطلب الذكر من الله حيث وجعل له لسان ذكربالعالمين في الصلاة الابراهيمية .

فالكلمة رسالة وامانه وعلى حامليها تقوى الله فلم يجعل لنا الله عمل أعظم من تعريف الله به وباوامره كي تسود الرفاهية العادله والحياةُالكريمة ولم يجد التاريخ موطئاً عظيماً لبني البشر أفضل من سيد الخلق والبشر محمد عليه افضل الصلاة ومن الذي اتبعوه واتبعوه الىيوم القيامة

فاحتفل الانسان المسلم بكونه قادراً على اجهاض التشاؤم والعيش تحت مظلةالتفاؤل بان اموره لله فكان متشائلاً مائلاً الى الواقعيه والتوكل.

وجردنا من التواكل حيث مال الى الانتاج والابداع الفكري وحث على البذل من اجل ترسيخ القيم والافكار المثمرة واعمار الارض وايصالالرسالة مع الحفاظ على الهوية والثبات الديني الذي فيه الموازنه القيمة بالمعيار الإلهي ، بين بث الخُلق وتزكيتها بالمكارم والعمل على اصلاحالخَلق فالاسلام لا يفصل بين المنطق والنقل والعقل ، هو مهدُ قوةِ القلم ، وهو أول ُ الامر (بإقرأ ، فهو الذي وضح مسار القلم وتاريخه وجعلمنهُ وجوداً حقيقيًا ،بل وقيمةٍ سامية .



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات تسنيم الجعبة

تدوينات ذات صلة