صديقتي تُخبئ قلبها بالقرب من أُذنيها و أُخبئه انا في مُقلتاي علي الارجح..
عندما أُشير إلى لوني المفضل _الأحمر_ أبدأ بذكره لأنه الأقرب ليس لأنه الوحيد؛ أحب الوردي كذلك وأحب أخضر أشجار الزيتون وبرتقالي ثمرة اليقطين والأرجواني الدافئ ...
والأقرب عند إختياري لمغني قديم مفضل هو عبد الحليم حافظ ولكنني أحب عبدالوهاب وفريد الأطرش و شادية وليلي مراد ومحمد فوزي ...
صديقتي أقرب إختياراتها محمد فوزي .
فأضحت في خاطري مُحبة محمد فوزي وأضحيت انا مُحبة عبد الحليم .
إستمعت علي المذياع أول أمس إلي أغنية ( يا جارحة القلب) لمحمد فوزي ؛ ولاحظت سبب تفضيلها له؛ علي الرغم من أنني لم احاول البحث قبلاً عن أسباب؛ لكلٍ أُذنه ولكلٍ ذوقه .
وكل الاشياء والاشخاص المفضلين؛ يتربعون أعلي القائمة بلا أسباب او مبررات علي كل حال.
ولكنني لاحظت السبب.
عندما قال:
_عيونك كاس يدور علي الناس يسكرهم
وفيها جمال وفيها دلال يحيرهم
_شفايفك نفحة من الجنة
بلون الورد والحنة
_يا ربوة فيها ميت وردة
وجدت أُغنياته معسولة؛ زاخرة بالغزل؛ مليئة بالأوصاف. وصديقتي تُخبئ قلبها بالقرب من أُذنيها .
و أُخبئه انا في مُقلتاي علي الارجح؛ أفضل رؤية تأثير ما أُضفيه .
ربما لذلك أغنيات عبد الحليم هي الاقرب ؛ كونها تسلط الضوء علي تأثره وحاله مثلما قال:
_بين الملاح نادر وأنا اللى مش قادر قلبي فى يوم ينساك.
_الليل سهرته والنوم ياريته كحل عيني
واللي داريته قوام لقيته باين عليّ
_صابر وعمري ايامه تجري وناسي روحي
اللوم رضيته واللي جنيته سهدي وجروحي .
ولكن عيون صديقتي تُجيد ملاحظة الحال أيضا وأشارت إلى
(تعب الهوا قلبي والحلو مش داري؛ ولأمتي هنخبي علي بعض و نداري) بإحدى أغنيات محمد فوزي المفضل.
وأجيد انا الإستماع كذلك وأشير إلي (ابتسامتها ويا رقتها وردة بتفتح يا حلاوتها
وانت يا قلبي ياللي حبيتها أدي نظرتها لسه فى عنيه)
(العيون ديه هي احلامي هي يا عنيه حبي وغرامي
نورها حواليه مالي أيامي والهنا كله في العيون ديه )
(آه مـن عيونك آه مـن قــوامك
ومــن سكـوتك ومـن كـــلامك
شغلوني وفاتوني بين وهمـي وظنوني)
🌸
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات