كل شئ لا يكفي إذا لم يكن الشئ الذي نريده بعينه؛ الأشباه لا تملئ الثغرات إنها فقط تُزيدنا عطشاً لا إرتواء..
بدأت مشاهدة فيلمٍ ما دون إكتراث في بادئ الأمر
حتي إنتبهت بإحدي المشاهد إلي شئٍ ما.
إلي تعليقٍ ما.
قال أحدهم أن البطلة تُضيع ثروتها في شراء المجوهرات. وشعرت بأنه أكمل قائلا (لا ادري ما السبب) .
لم يكمل بذلك ولكنني خمنت السبب سريعاً وكأنه قد سألني أنا عن السبب؛ وإحتفظت به بعقلي . و في نهاية الفيلم فوجئت بسرعة تخميني الصحيح.
لقد كانت تريد ملئ ثقب بقلبها؛ ثقب أحدثه فقدان علبة مجوهرات بالتأكيد ..
وقد كان ذلك. سلبها علبة مجوهرات حبيب زائف
فأنتهي بها الأمر تحاول ردم ما خلفه فقدانها ولا تعي بأنها فقدت شئ أخر لن يُعوض بأشباه.
قرأت شيئاً من كتابات لانج لييف بترجمة ضي رحمي وأردت إضافة شئ ..
(عندما لا تحظى بالاهتمام الكامل
من شخص بعينه،ينتهي بك الأمر متسولًا من الجميع.)
سأُضيف ( ولن يكفيك ذلك) ...
أظن أنه عندما لا نحظي بفرصة للبوح ومصارحة شخص بعينه أيضاً ؛ ينتهي بنا الأمر ندون علي الأوراق ليقرأ الجميع ربما نسرد للجميع ونجوب الأرجاء متحدثين؛ ولا يكفينا ذلك ...
كل شئ لا يكفي إذا لم يكن الشئ الذي نريده بعينه؛ الأشباه لا تملئ الثغرات إنها فقط تُزيدنا عطشاً لا إرتواء .
ذلك النحيب الذي لم نطلق سراحه في يومه ؛ لن تعوضه إنهيارات متتالية و أنهار من دموع.
وذلك الود الذي لم نُكللة ولم نُهديه حتي رحل المرسل إليه؛ سيضحي نصل سكين. لن تكفينا باقات أزهار ولا بكاء علي الأطلال .
اقول لصديقتي علي الدوام بأن الكلمات التي لا نسرع في كتابتها عند رغبتنا بذلك ؛ تموت ولا نتمكن من ايجادها مرة اخري .قد نجد شبيه لها ولكن ليس هي .
أشباه لا تكفي؛ تماما كالظلال ..
التعليقات