الكثير من الناس لا يعرفون معنى أن يعاني الشخص من اضطراب الشخصية الحدية ولذلك سنشرح هذا الاضطراب بالتفصيل في هذا المقال
اضطراب الشخصية الحديةقد يكون اضطراب الشخصية الحدية ناجمًأ عن خلل بالصحة العقلية، فيكون لدى الشخصيات المصابة باضطراب الشخصية الحدية مشكلةً بتقييم الذات والنظرة للنفس والآخرين، ومن المعروف أيضًا أن مريض الشخصية الحدية ليس وحده من يعاني من أعراضه ولكن عائلته وأصدقائه قد يعانون مثله تمامًا.. فأغلب من يعانون من اضطراب الشخصية الحدية تتأثر حياتهم وعلاقاتهم بشكل كبير ولا يعرفون التحكم بمشاعرهم أو سلوكياتهم إذا لم يتم تشخيصهم ودعمهم بشكل جيد كي يتوافقوا مع أنفسهم والمجتمع.
أعراض اضطراب الشخصية الحدية
قد تتضمَّن الأعراض ما يلي:
المصابين باضطراب الشخصية لديهم خوف دائم من الوحدة والهجر من قِبل شركائهم أو أصدقائهم، وقد تتسبب تلك المخاوف ببعض السلوكيات الغير سوية.
المصاب باضطراب الشخصية الحدية دائمًا ما يرى الناس إما أبيض أو أسود، إما ملائكة أو شياطين، ولا يوجد شيء وسط، فيمكنه أن يمدح اليوم أحدًأ ويشيد بعظمته بينما يقتنع غدًا بأنه غير ذلك، وبالتأكيد فإن هذا التشتت يؤثر بشكل كبير على استقرار علاقاته.
التغيُّر السريع والملحوظ.. ليس بالآراء فقط؛ لكن بالأهداف أو المبادئ وقيمة الذات.
قد يتعرض المصاب باضطراب الشخصية الحدية إلى نوبات هلع أو رهاب سببها فقدان الاتصال بالواقع وتستمر دقائق أو ساعات.
أصحاب الشخصيات الحدية لديهم استعداد دائم للوقوع بفخ السلوكيات الطائشة والمندفعة، كالمقامرة أو التهور أثناء القيادة وإنهاء العلاقات الناجحة بلا مبرر أو تعاطي المخدرات والتورط بالعلاقات الجنسية، وقد يصل الأمر إلى ترك الوظائف بشكل متكرر أو الفصل منها.
ظهور الميول والأفكار الانتحارية أو الأفكار المتعلقة بأذى النفس.
التقلبات المزاجية وهي تُعد من أهم سمات الشخصية الحدية، وقد تمتد تلك التقلبات لعدة ساعات أو أيام، وتتراوح بين السعادة والضيق والكآبة أو القلق...
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات