خلقت اليد لتعمل علي ابراز المشاعر ككتابة الرسائل مع بعض العبرات لتدل علي الاشتياق
عُمرُنا عبارة عن لحظات ، مهما طالت أو قصرت فهي لحظات .
و حقيقة اتفاجئ من كوننا نُضحي بأشياء بسيطة جدا بدافع مواكبة التكنولوجيا و أنه هكذا بلغنا ذروة التقدم و أن التمسك بعاداتنا القديمة ما هي إلا تقليل لصاحبها.
و علي سبيل المثال كتابة الرسائل
روعة العربية و جمال عبَاراتها أصبحت تركيبة قديمة و كم هو جاهل من هو متمسك بها.
رائحة الحبر حين يُطبع علي الأوراق و يظل لدهور و يبين حال صاحبها حين ذاك و يُترك كأثر حين يرحل للأبد أصبح كقطعة قُماش بالية ليس لها قيمة .
أتسائل كيف التنازل عن ورقة وقلم ، ورقة و قلم أشبه بالحياة أصبح شيئاً طبيعياً.
قلم يعبر عن ما بداخلك و يتيح للقارئ معرفة حال كاتبها كالذي كتب في أحد رسائله كلمة "أحبك" كلمة كُتبت بمشاعر جياشة و العَبرات التي تطمُس هذه الكلمة عن باقِ الرسالة غير دليل علي ذلك.
و حال آخر يبين اضطراب الكاتب الظاهر من انعواج الخط و تلك الخطوط المتوازية التي تداري بعض من العبارات .
كيف نتتازل عنها مقابل محادثة إلكترونية بكلمات صحيحة و نتنازل عن لذة الأخطاء الإملائية التي تدل علي توتر صاحبها حين كتب الرسالة أو حنينه الطاغي عن التفكير.
و الأدهي محادثة إلكترونية تتيح إمكانية عرض كلمات إضافية تيسر لك إنهاء الأمور بسرعة و ترك الحيرة في أختيار اللفظ المناسب التالي و التفكير العميق الذي يصل بالساعات لتليق بصاحبها و وجود عليها رائحة الكاتب لتُصبر الحبيب علي الفراق.
و يوجد أيضا الوجوه التعبيرية الذي يتفاخر الكل بها و الأفضل من هو بحوذته الأكثر منها و ننسي أن التميز هو ما نبحث عنه
فالأظرف الموجودة بهذا الصندوق ذات ذكريات لا تُنسي
و أخيراً لذة الانتظار تفوق كل شئ ، و ليس كل جديد ذي مذاق حلو فأحياناً القديم يكون جديد حتي بالمستقبل لكن لمن يفهم قبل فوات الآوان.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
كلمات اكثر من رائعة 👏💕💕
♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️♥️