في رحلة الاشتغال على النفس من أجل التزكية والتطهير والارتقاء يرسل الله لك رسلا ورسائل وإرشادات وتوجيهات بطرق مختلفة



لكن نحتاج لفهمها أن نكون أكثر دقة وأكثر اتصالا مع الكون من خلال رفع مستوى الروحانية والوصول بها للتوازن مع المادية والاستعداد للاستقبال والتلقي.


(لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُم بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ)

ماذا لو كان عند كل منا رسل خاصة له ومنه

رسل متجسدة أمامه تحمل رسائل بشكل شمولي ودقيق بكل الأشياء التي نحتاج فيها للتوجيه لنشتغل على انفسنا لنعي ونرتقي ماذا لو كانت هؤلاء الرسل من أصلابنا وتعيش معنا؟

نعم

أنهم أطفالنا

طفلك رسولك الطاهر الذي ما زال على فطرته متجسدا بكل ما يحتاج إلى الإصلاح فيك وكأنه مرآتك قد يحمل مشاعرك المشوهة وسماتك النفسية وصدماتك العاطفية وأمراضك المتوارثة صفاتك وأفكارك وجيناتك التي من الممكن أن تصل لأكثر من ٣٠ جيلا سبقك! تأمل عمق المسؤولية

رسائل صغيرة في كل حين يبعثها لك رسولك الصغير وسيصلك إشعار تنبيه الرسالة، التي مضمونها أما إصلاح أو قبول اوالتحرر،

راقب مايستفزك فيه وما ترفضه ومالك ردة فعل قوية اتجاهه،

نعم هذا هو ما يجب أن تشتغل عليه

من المهم ان تفهم وتتمعن ماذا تخبرك رسالة المرض الذي جاء به مثلا وماهو سببه الشعوري ومن اين اتى،

والأهم ان تتعرف على نفسك من خلال طفلك وتكتشف صفاتك الحقيقية التي لم يكن عقلك واعيا لها أو جملها لك بصورة الطف من الواقع الحقيقي لتقبلها فيك وترفضها في مرآتك ماذا لو رجعنا لذواتنا وربينا أنفسنا وأصلحناها فنحن الأساس

ماذا لو تركنا نهي المقابل وتأنيبه وعقابه وردعه وعلاجه وانشغلنا بأنفسنا بالإنصات لها والتركيز عليها وانتزاع الأقنعة الوهمية التي نرتديها لنقبل ذواتنا ولانعترف بالحقيقه

كن ممتنا لرسولك الصغير الذي يعلمك من أنت لترتقي وتصل لصنع واقعك

(من عرف نفسه عرف ربه)

ZainabAlobaide

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ZainabAlobaide

تدوينات ذات صلة