فقدت العابي في زحام الحياة،، لكن انا الطفله تبحث عن الالعاب في الجامعه في العمل في درج العمر وفوق هضبة الايام

غالبا ما كانت انا الطفله تتمنى ان تكبر ،، في ذهنها كانت رسومات لاشخاص كبار يمكنهم البقاء مستقيظين لبعد الساعه الثامنه ليلاً !!

يمكنهم شرب القهوه ..

ويا لحظهم لا مدرسه لديهم

لا واجبات نسخ

ولا حفظ جداول الضرب

لا أحد يأمرهم بشيء

كانت أنا تراهم احرارا ،،

لكن في الحقيقه يبدو ان تلك ما كانت الا اوهاما،،

الآن

الرماد الاسود تحت عيني

يفضح معاركي السريه ليلا

احاول النوم

لكن غالبا ما يكون للأرق رأيٌ آخر ،،


لربما أنا الطفله تسال ،، ولما الارق ان لم يكون لديك دور في الاذاعه المدرسيه في الصباح التالي ..

وعندما يغلبني النعاس انام ،،

لكن احلام الحدائق الخضراء والازهار و إحدى اميرات الرسوم المتحركه تلعب معي الغميضه،، او اني في مصنع شوكلاه وحلويات تحيط بي من كل ٍ جانب،،

تبدلت لصوت منبه يتداخل في احلامي الرماديه لاستيقظ لاتمكن من الذهاب لدوامي،، مع اني ربما لم انم سوى ساعتين ،،

في الحقيقه لا احد يكترث لذلك ..

وبهكذا اقضي يومي الذي كانت تظن انا الطفله انه يوم حر ،،

والآن بعدما مرت هذه السنين

اتمنى ان اعود طفله ،،

ساقبل بواجباتي المدرسيه بكل صدر رحب

اجل اود ان انام قبل الساعه الثامنه

لا اريد شرب القهوه

لا اريد ادراكي الذي وصلت له الان

اريد ادراك تلك الطفله

السعيده بدميتها فقط ،،

انا الطفله تريد تلك اللعبه ،،

التي قد اراها الآن تصلح لافلام الرعب ،،

انا الطفله لا تعرف العنصريه ولا المعايير المزدوجه ،، لا النفاق ولا الغش ،، لا الكره ولا الكآبه ،،

انا الطفله تعرف المشاعر الصادقه ،، نقاء الروح،، والفطره السليمه ..

وليس بالأمر المعيب ان احمل بعضا من شتات انا الطفله،، بل ساحميه بقدر ما استطعت ،، انا الطفله ستبقى حيةً مهما كبرت ..


~ بيسانْ

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ~ بيسانْ

تدوينات ذات صلة