لما لا تكون النقاط في بداية أسطرنا ؟ مع أن ذلك يمكن ان يخفف من معاناتنا
كم من فكرة وليدة اللحظة ماتت منذ ولادتها ..
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ من التفكير بجدية .. ليخرج ذلك القرار معلنا الموت الرحيم..
ظناً منك انها غير ممكنة ولربما مستحيلة..و أن موتها الان خير لك من ان تفني حياتك في سبيلها ,,
لتعود مجددا الى كنبتك مرتاح البال .. اما بما يتعلق بالضمير فانا لست واثقه ..
ولربما تنهي علاقة لم تبدأ الا في ذهنك مقنعا نفسك أنك لا تستطيع الخوض فيها ..
فتضع تلك النقطة في بداية السطر مجدداً
نقاط في بدايات أسطر الأهداف والأحلام والرغبات ولربما يمككني القول نقطه في بداية سطر الحياة ..
النقطة في بداية السطر أمر محزن للغاية
لانه ينهي افاق احتملات لا يسعنا ادراكها ..
لكن الأمر المؤكد إن خضت التجربة ،، ستخرج دوما رابحاً .. قد تكون جائزتك لافتة تحول مسار حياتك للأفضل .. أو انك قد نلت على درسٍ من دروس الحياة فهنيئاً لك ستتمكن من الإنتقال للمرحلة التاليه بوعي وإدراك اكبر ..
انا بكلماتي هذه أدعوك إلى التأني في استخدام بداية قلمك المدببة وأن تعرف جيداً أين تضع نقاطك ..
و أن ما من مكان أجمل لتلك النقاط من نهاية الأسطر والصفحات ..
حتى تصل لآخر القصة ..
وبين يديك كتاب ينضح بالصفحات المليئة بالتجارب والأحداث والخيبات والإنتصارات .. حتى تخط آخر نقطة في كتابك..
وان لا يكون هذا الكتاب خاويا لا يوجد فيه سوى التردد والخوف والنقاط في أول السطر .
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
. لربما تكون نقطة في بداية السطر لحظات صمت غلبت احرف وكلمات طويله لاتوصف شعور او تراجحات الحياه تاره تحرن وتاره تفرح فما أبلغ شيئا كان وحصل وسيصبح هو نقطة في بداية سطر