اين المفر ؟ وانا اهرب منك اليك.. معركة مستمره لا هدنة فيها !

وأقول لنفسي ما بك تزدادين ثقلا و كأننا نحمل تلك الخطايا على أكتافنا !

اين المفر ؟

تسبقنا تلك الجبال بظلالها قبل ان تطئ اقدامنا ارضا جديدة

اين المفر؟

تاخذ بك الى اعماقً دُّجنة ..

تريد التنفس ! ما من هواء..

اين المفر ؟

ما من حد إلايَّ انا وانا وانا وانا وانا وهفوات الأنا الاولى والثانيه والسابعه و الثالثة عشر

أين المفر؟

وان كانت تتجلى تلك الاثام في كل ركن و زاويه؟

أين المفر ؟

وهي تلف شالا اسودا حريرا شائكا صاخبا حول عينك ، لا تبصر ولا تسمع الصخب !

أين المفر؟

بين كل نزوة وغفله بضع دقائق تعود فيها نفسك اليك

تعقد صفقات واهنه لا تجر خلفها سوى خذلان موشى بصراعات معلقة

أين المفر؟

تشكوك نفسك اليك! استيقظ يا هذا ازل تلك العمامه!

أين المفر ؟

يشتد صخب الشال ويشتد الصمم !

أين المفر؟

أنسى توباتي المتكرره ، اطرق الباب من جديد لا بل كأول مره اخلص صدق الدعاء

أين المفر؟

وأسال اين صدق ما وعدت؟!

أين المفر؟

أخُّطُّ حروفي لأذكر صدق ما وعدت !

أين المفر؟

انتظرُّ نور الله ، يشرق خلف تلك الجبال

كي يخطف ظلالها

أين المفر؟

نهر الله جارٍ لمن ظمأ

أين المفر؟

اخر ذرة ايمان في قلبك.

تمت-

بيسانْ

~ بيسانْ

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ~ بيسانْ

تدوينات ذات صلة