لكل منا قائمة أمنيات وأماكن يخطط لزياراتها، وأنشطة محببة إلى روحه تعيد إليها الصفاء والسكينة، وفي هذه الخاطرة أشارك معكم واحدة من أكثر الأمور سحرًا...


بالنسبة لي لا شيء يُدخل في قلبي السكينة أكثر من النظر في السماء لوقت طويل، هي عالمي الجميل الهادئ، والصديق الأكثر صدقًا في حياتي هي و نجومها وقمرها المضيء، لطالما كانت مصدر إلهامي أيضًا، هناك وقت في حياتي لولا صحبتي مع السماء وقمرها لم تكن لتمر بسلام، عندما أتذكر ذلك الوقت أدرك كم كان من اللطيف أنه كان بإمكاني تأمل جمال السماء والتحليق بعيدًا عن كل ما يحدث.



في كل مرة أقرر أن أكتب فيها عن ذلك الصديق وسحره، أرى قلمي يتجمد وكأنه لم يخط حرفًا من قبل، ليس عجيبًا، فكيف لقلمي الضعيف أن يستوعب وصف شيء قد زينه الله سبحانه وتعالى.


لذلك لطالما كانت من قائمة أمنياتي الذهاب في رحلة تخييم، لكي أرى جمالها الذي تغطيه أنوار المدينة، أحب فكرة التخييم عمومًا، أن نمضي وقتًا ثمينًا داخل خيمة وأمامنا الحطب والسماء فوقنا لا شيء يحجبها عنا، بنجومها وسيكون من الرائع إذا كان القمر بدرًا، فتأمل جمال خلق الله يمنح الروح إحساس مميز للغاية، ويمنحها راحة وسكينة، وتصبح العلاقة بالخالق أكثر قربًا.


فكر أن تهرب قليلًا من كل ضوضاء هذا العالم إلى جمال وسكينة وسحر مخلوقات الخالق وأولها السماء.


ما رأيكم بمشاركة أنشطة الروح الخاصة بكم في التعليقات؟



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ولاء صلاح عبد الكريم

تدوينات ذات صلة