صباح بداية أجمل أيام الحياة التي ستبدأ بعد معرفتك لسر يربت على قلبك في هذه الحياة التي قد تكون ليست بذات اللطف الذي يحمله قلبك،


كثيرًا ما نبحث حين تشتد علينا الحياة لشخص يُطمئنا، نرفع أيدينا الى خالقنا الرحمن، ليمدنا بالقوة والرحمة، وننتظر أن يأتي حدث أو شخص ليُثبت لنا ان دعوتنا قد استجيبت، وانه شخص ارسله الله الينا ليعيطنا تلميح، او رسالة عما سيحدث من جبر، وننسى أن الله أعطانا أثمن شيء في الوجود لكي يبعث من خلاله رسائه ولطفه ،انه موجود معك طوال الوقت، انه انت، أنت وعاء الله في أرضه يملأه بما يريد، لماذا تبحث عن شخص، أو حدث خارجك، ليكون وسيلة الله لك في رسائله، وكل ما تحتاجه هو، أنت، ألم تتفكر في سورة يوسف حين رموه في البئر ماذا قال الله تعالى:

وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَٰذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (15)



لم يبعث الله له ملكًا ،أو شخصًا يقول له لا تحزن ستنتصر، بل أوحى إليه، أي القى في قلبه وعقله هذا المعنى بوحي منه سبحانه، ماذا هل مازال في نفسك انه نبي وليس مثلي؟ حسنًا إليك كيف أوحى الله لعبد مثلك:


وَأَوْحَيْنَا إِلَىٰ أُمِّ مُوسَىٰ أَنْ أَرْضِعِيهِ ۖ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي ۖ إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7)

أي أن الله ألهمها، أو ألقى في قلبها الحل، صدق نفسك حين تشعر انه اقترب منك كل خير، وان الله معك، لأنها رسائل من الله تاتي اليك، وكلما نقيت قلبك واقتربت الى الله، كلما فهمت ما يرسله اليك، وازددت يقينًا بالله ،ومن ثم بأثمن ما اعطاك الله وهي نفسك.

،


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات ولاء صلاح عبد الكريم

تدوينات ذات صلة