لكل قلب منهك أتعبته الحياة وظن أنه لم يعد بإمكانه الاستمرار لا تنسى أن الله هو الذي يمدك بالقوة .
_______________________________________________
يبدأ كل شيء بالتخبط حين نظن أننا من يتحكم بالأمور وأن شطارتنا وسعينا هو مفتاح الأمور وننسى أن الله وحده هو القادر وهو الذي بيده كل شيء.
حين نتوكل على أنفسنا نهلك، توكل على الله...
حين نظن ان كل شيء يتعلق باسباب في أيدينا نهلك، لذلك استشعر قدرة الله...
ننسى حين نظن الحياة تمر بشطارتنا اننا نحمل أنفسنا ما لا نطيق، ففي الحقيقة نحن ضعفاء عاجزين مالم يممدنا الله بالقوة ما نفعله غير مجدي، مالم يكتب الله لنا التوفيق وييسر لنا الأسباب.
مهما حاولنا اتخاذ أسباب لنتقي شر ما ،اذا كان الله مقدره فلن تنفعنا " لا يغني حذر من قدر"
واذا قدر الله الخير سيهيأ لك الاسباب التي تظن أنها مستحيلة ليكتب لك ما هو خير لك.
في النهاية نحن نفعل الأسباب لأنها كل مانمتلك، ولأنها كل ما نحن مطالبين به ، وليس لأنها مفتاح كل شيء ،في النهاية أمرنا كله بيد الله وهذا مطمئن لأننا حقًا أضعف بكثير من أن نحمل انفسنا كل ذلك.
صل نفسك بخالقك ليمدك بالقوة التي تعينك على امور الحياة أدع الله فالدعاء أقوى الأسباب وهو سلاح المؤمن.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات