أكتب عن أولى آثار رمضان أو درس تعلمته وأعيشه الآن،أحببت أن أكتب عن ذلك الدرس لكي أكون أقوى في صده والبحث عن كيفية سد ذلك المدخل.
الفرق بين وجوده ومضيه فرق يؤلم القلب حقًا، ما زلت لا أستطيع تحمل كون هذه الأيام الجميلة قد مضت، وعدنا إلى ما كنا عليه، ولكنه لم يأتي لنعود كما كنا، بل ليعطينا ما نحتاج من أدوات ومفاتيح لنكمل بشكل أفضل و لنرتقي أكثر بعلاقتنا بالله، لذلك أكتب عن أولى آثار رمضان أو درس تعلمته وأعيشه الآن وأحاول جاهدة تطبيقه بالرغم من صعوبته...
في رمضان تصفد الشياطين ليقل أثرها علينا، وهذه فرصة رائعة لإكتشاف المداخل التي يدخل منها الشيطان، وكيف يجعل حياتنا وعبادتنا أثقل وأصعب علينا، وبعد انقضاء رمضان أدركت ذلك المدخل الخاص بي، كنت قد شاهدت فيديو في رمضان يتحدث عن مداخل الشيطان وأساليبه وأننا يجب أن نتلمس ونعرف كيف يدخل لنا الشيطان ونحاول أن لا ننساق لوساوسه.
فبعد رمضان عاد لي التوتر والقلق والخوف أصبحت تأتيني نوبات ذعر لا أستطيع التعامل معها بسهولة، وتتكاثر في رأسي أفكار سوداوية لا أقدر على مجابهتها بمفردي، في رمضان كانت تأتي تلك الأفكار أيضًا، ولكن لم تكن بتلك الحدة وكان من السهل السيطرة عليها والرجوع إلى حالة من الاطمئنان، وهنا أدركت أنه يستخدم مدخل الخوف:
إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:175].
هو يعرف أكثر مانخاف منه ويدخل لنا من ذلك الخوف ليجعلنا مضطرين ونسيء الظن في الله وفي أقداره وفي الناس من حولنا، ونكره نعم الله علينا،لذلك سأحاول جاهدة أن أبحث عن قفل لذلك المدخل حتى أكون أقوى في كل مرة يأتي لكي يفسد على نفسيتي وحياتي.
⬛الفيديو الذي ذكرته👇
التعليقات
سعدت أنها أعجبتك🌹