صراع داخلي بين الأمل والألم، ومحاولة مقاومة مشاعر الظلام والضياع للتمسك بالنور والوجود الحقيقي وسط المعاناة
لا أظن الآن ان هناك شيء في الحياة قادر على اعادتي مرة أخرى، كنت أظن ان الكتابة واشياء اخرى أحبها تستطيع ان تعيديني عندما اضل الطريق وكنت اعاتبها وألومها حين لا تقوم بالمهمة التي ظننت أنها لها ولكن الآن أدركت انها لم تكن مهمة اي شيء أو اي أحد.قد اكون تخليت عن محاولة العودة ولكن الحقيقة انني لا استطيع العيش على هذه الهيئة اظن ان تلك السابقة كانت تحمل اشياء جميلة لم تعد هنا الآن ولكني ايضًا لم اكن اعرف كيف اعيش بها الحياة.
إذن، في كل الأحوال، لا أستطيع أن أعرف كيفية العيش هنا، وفي كل الأحوال المعاناة متواجدة. إذن، إذا كان عليّ أن أختار التيه بقلب يحمل النور أو التيه بقلب يعيش في جحيم الشر، فأريد أن أختار القلب الذي يحمل النور. ولكن الأمر لم يعد اختياريًا. الآن أشعر أن المشاعر تفرض نفسها، وتلغي وتقمح أي إرادة أخرى سوى الظهور، أو بمعنى أصح الصراخ. إنها تدفعني بعيدًا لتحل في المقدمة، لتدمّر كل شيء كما تدمر كل ما كانت تحبه وتتمناه. في الحقيقة، هي قوية للغاية، أقوى مني في أي وقت مضى، لدرجة أنها تطغى على كل ما حاولت فعله في سنواتي الماضية."
تنتقم، نعم، إنها تنتقم عن كل شعور، وعن كل موقف، سواء كان صغيرًا أم كبيرًا. والمشكلة التي تواجهها هي أنا ! فبالرغم من أن الانتقام يريح بعض الشيء وقد يكون مبررًا بحجج وآلام قوية عاشت لسنوات، إلا أنني أقف لصدّها حتى وإن كنت لا أستطيع كبحها. ولكن مجرد محاولتي تجعلها لا تشعر بلذة النصر. لأني، حتى وإن لم يكن لديّ الطاقة لإيقافها، فإن مشاعري بأنها ليست من المفترض أن تكون هنا تؤلمها أكثر. إنها تريد مني أن أمنحها أذنيَّ بالكامل في الظهور، لا ليس فقط مجرد الظهور، بل أن تتطغى علي بالكامل. ولكنني ما زلت أحتفظ بالرغبة في أن أكون جيدة، وأن يبقى النور وينتصر، حتى وإن كانت تلك الرغبة قد مرضت حد الضعف، الذي لا تقوى فيه على فعل شيء أمام عاصفة تلك المشاعر المظلمة. لكن وجودها يمنع لذة الانتصار ويمنع تلك الهوية الأخرى من أن تسعد بمولدها الضخم."
وبين هذا الألم وذاك، والآخر، تضيع حياتي وأضيع أنا في هوية مشوّهة.
تمشي لتشوّه الحياة وتشوه أناسي، وكل ما قلتُ أو ظننتُ أني أحبه، تطغى عليه البشاعة."
التعليقات