مؤخرًا أصبحت أحاول كتابة يومياتي، ومن تلك الكتابات أشارك معكم تجربة استمتعت بها كثيرًا.

طوال سنوات دراستي كنت أمر على الكورنيش وأجد هناك من يتمشى أو من يفطر ويستمتع بمنظر النيل والأشجار بصراحة كنت أحسدهم كثيرًا فأنا ذاهبة لكي احضر محاضرات أو لكي أمتحن ولا أستطيع أن أحظى بهذا الاستمتاع في الصباح الباكر، وفي أيام الاجازة من هذا المجنون كفاية لكي يصحو باكرا في يوم إجازته؟ لذلك كنت أخطط كثيرًا لكي أذهب للتمشية باكرًا على الكورنيش في وقت الإجازة، وأخيرًا بعد 6 سنوات من الدراسة فعلتها!


قررت في هذا اليوم أن أخرج بمفردي لكي أتمشى في الحقيقة ترددت كثيرًا قبل أن أخرج ولكن قمت وغيرت ملابسي وانطلقت في الساعة السابعة وخمس وأربعون دقيقة، وحين خرجت قلت ياليتني فعلتها من قبل، لقد اخترت اليوم المثالي حيث المناخ في الصباح شديد البرودة وهو مثالي لشخص يعشق الشتاء مثلي ليس هذا فحسب بل كانت الغيوم تغطي السماء، ألم أقل أنه يوم مثالي، ذهبت ورأيت منظر النيل والسحاب في جو بارد وهواء عليل، كان المنظر شافيًا حقًا.


دائمًا من الجميل أن توفي لنفسك بوعودك لها أن أن تفعل شيء كنت تريده مهما كان بسيطًا، سعيدة بهذه التجربة فقد حققت فيها 3 أهداف، أوفيت بوعدي لنفسي في أن أخرج باكرًا للتمشية على الكورنيش، مارست رياضة المشي لساعتين، وأيضًا تدربت على فكرة تحدثت عنها في مقال سابق وأحاول أن أطبقها في حياتي وهي أن نفعل شيئًا يدخل على قلوبنا السرور مهما كانت الظروف صعبة، ولا يوجد أروع من منظر السماء والسحاب والنيل لكي نستمتع به… أيضًا كنت أضحككوني ذاهبة للتمشية في حين أن جميع الناس كانوا في طريقهم للعمل أو الدراسة 😂




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

احببت مشاعرك المطروحه على شكل مقال .. الهمتني فكرة التنزه لتدليل الذات مهما كان الأمر صعباً ! فللنفس علينا حق .

إقرأ المزيد من تدوينات ولاء صلاح عبد الكريم

تدوينات ذات صلة