حوار من وحى الخيال بين كاتبين مجهولين فى زمن غير معلوم
ما هذا اليوم الحزين ؟! يبدو أنه السيناريو الدائم لحياتى ألا تدوم لى فرحة …. اتدرى ما الذى حدث لى منذ قرأت رسالتك بالأمس أوقعت قهوتى الساخنه على يدى ولم أدرك ذلك إلا بعد أن تحول لون جلدى إلى اللون الاحمر ………… حاولت ان اخرج للمشى فأحرقت ثيابى بالمكواة واضطررت للخروج بملابس غير مهندمة حتى أن أحد السيارات كادت ان تصدمنى فلقد كنت هائمة على وجهى ………… كيف حدث هذا لى ؟ كيف كان خداعى سهلاً لهذه الدرجة ؟ لم أعد أعرفنى حتى أننى عندما نظرت للمرآه لم أجدنى !
قادتنى قدماى إلى البحر ووقفت فى نفس المكان الذى التقينا فيه لأبحث عنى ! فقدت نفسى فى هذا المكان ……… شعرت بأن الهواء ثقيلاً ولا اقوى على تحمله ، تنهمر الدموع من عيناى بغزاره حتى انها تكاد تخلق بحر من الدموع
قلبى يؤلمنى ، صرخت من الألم بأعلى صوت
من أنااااااااااااااااااااا سقطت على الأرض ويداى ترتجف ، فقدت الوعى ولم أشعر بما حدث بعد ذلك إلا وأنا اجلس بأحد المقاهى ووجوه كثيره تلتف حولى تحاول انقاذى وعندما استعدت وعيى عادت دموعى للانهمار وركضت بعيداً بعيداً حتى وصلت إلى منزلى لأصعد درجات السلم وأنا أجر أذيال الخيبه والندم .
ختاماً
أريد أن اسألك سؤالاً واحداً : كيف استطعت أن تفعل بى ذلك ؟
التعليقات