سواء كانت حياتك سهله ام صعبة، خُلقت منعماً او مُعدماً ،لديك طريق واهداف ام لا ستجد من يثقل كاهلك،، وانت من يجب عليه اخراج نفسه للنور
المعاناه لا تخلق ملائكة،، ولا تحولنا الي شياطين، لكنها فقط تكشف لنا الوجه الحقيقي للاشخاص ويمكن الحياة عموما،تجعلنا ندرك اننا يجب ان نتوقف في مكان ما او حتي نبتعد عن بعض الاشخاص ونتخلي عما تصورنا اننا لن نستطيع تركه، نعامل البشر بمثل معاملتهم لنا او نجعلهم غرباء للابد، بعد كثير من الوقت والمواقف ادركت انه لا يمكن للشخص ان يثق باحد ولكن فقط نتعامل بحسن نيه حتي تُظهر لنا الحياة الجانب الخفي لمن حولنا، تعلمت انه لا يجب ان نأخذ الاشياء بشكل كامل علي مظهرها الخارجي فقط، وما نسمعه حتي لو كنا نريد ذلك، ولكن يجب ان نحجز مقعد في الصفوف الخلفيه لنشاهد وندرك ما وراء الاحاديث التي تُقال امامنا، انه امر مرهق للغاية التركيز في التفاصيل ومعرفت ما وراء بعض المواقف او التصرفات التي نراها، ولكن احيانا طيبتك وسذاجتك التي تجعلك تثق بكل من حولك تصل بك الي ضفاف محيط ليس له اعماق، وامواج عاتيه لن تسطيع السباحه بها او تخيل انك ستنجو منها، وكلما خُذلت اكثر اصبح للوضع اصعب وتزداد في حيرتك هل اثق ام اتخلي ام اصبر وانتظر، هل اسير في طريقي الي الامام او اتوقف هنا واعود مره ثانيه الي ادراجي الي تفضي بي وحيدا ولكنها كانت ملاذ امن،،،، في النهاية لن تجد شخص يحبك ويدافع عنك ويدعمك سوا العائلة هم من سيكونون دائم احق بالثقة....
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات