لماذا كل هذا الإصرار اليومي على دعم مثل هذه الأفكار؟
موضوع "المثلية الجنسية" تضخم إلى حد الحاجة لكبحه، الآن، أصبح أكثر من مجرد دعم حقوق الإنسان ودعم حق الجميع في حرية اتخاذ قرارات حياتهم الشخصية.
الأمر بات حتى أكثر من احترام متبادل للاختلاف بين البشر.
ما زلت أصر على أننا ببساطة لا شأن لنا بتوجهات ورغبات واختيارات الآخر.
واختياراتهم الشخصية ليست كفيلة بتقييم الإنسان.
الأخلاق والتعامل مع الآخر، هو معيار الحكم الأول والأساسي.
لكن .. اليوم مع عصر العولمة والانفتاح المعرفي والثقافي المهول،
الأمر بات أشبه بفرض لرأي دون الآخر .. بات محاولات لفرض توجهات معينة حتى يصبح السائد.
يدسون لك أفكارهم بطريقة مزعجة في أكلك ونومك ووقت راحتك.
وتفكر .. لماذا؟ حقيقة لماذا ؟
هل من يؤمنون بفكر المؤامرة على حق، هل يريدون التخفيف من أعداد السكان بطريقة غير مباشرة، لكنها ذات أثر كبير وواسع النطاق ولا نستطيع السيطرة عليه.
يعون حقا هذه الجهات، أهمية الفكرة والثقافة على سلوك الإنسان.
خطة مدروسة المستهدف الأساسي هم الأجيال القادمة، لتغيير توجهاتهم، والعبث بأعداد السكان، ومحاولات عزف الناس عن الزواج وإنجاب الأطفال.
حقا؟ الحد من النمو السكاني في السنوات القادمة عبر دعم المثلية الجنسية؟
أفكار شيطانية، ولعب بقدر الإله.
ألم تنجح محاولات الصين حقا بتحديد عدد الأبناء في السيطرة على أعداد السكان؟
ألم تكفي الحروب العسكرية والوبائية للحد من نمونا وازدياد أعدادنا؟
ألم يكتفوا بأي خطط مباشرة للقضاء علينا؟
لماذا كل هذا الإصرار اليومي على دعم مثل هذه الأفكار؟
لماذا يتحتم علي أن أجدها الآن حتى في أفلام الكرتون ومسلسلات الخاصة بالأطفال؟
المثلية والأطفال.. أي مجنون هذا يفكر بأن ذلك طبيعي ومتاح ومقبول؟
هذا غسل للدماغ، وبرمجة شيطانية للمجتمعات، وشيطانية حين تصبح متعمدة بهذا الشكل.
تماما كالطائفية والإرهاب والعنف والتعصب.
التعاطف المُثار غير المنطقي مع هذه الفئة يجعل الأمر يبدو مقززا ومنفرا جدا.
ما زلت عند رأي،
ليس من حق أحد أن يحكم على أحد
وليس من حق أحد محاسبة أحد
لا أريد جلد أحدهم ولا قتلهم ولا أريد إلحاق أي أذى بأي مخلوق
هناك إله عادل قادر على توجيه الجميع، أليس كذلك؟
لديه السلطة والقوة والحكمة في محاسبة ومحاكمة الجميع، أليس ذلك؟
لن أدخل بيت أحد وأفرض عليه ما أريد، لكن لا أريده أن يدخل بيتي أيضا ويفرض علي توجهاته رغما عن أنفي
لا أريد أن يفرض أحد على أبنائي أفكار لا يستطيعون حتى إدراكها وتمييزها
لا أريد تشويه طبيعتهم الإنسانية، أريد أطفالا أسوياء
لماذا كان على قوس قزح الرائع أن تصبح ألوانه محط شك دائم
أريد لأبنائي وأحفادي أن يعيشوا في عالم مليء بألوان قوس قزح الرائعة دون انتمائهم لفكر، ميول، أو أحد.
"ديزني" الأحب على قلوبنا، باتت، التي كبرنا على قصصها وأفلامها الساحرة، التي عبثت بأفكار فتياتنا بما فيه الكفاية ببرمجة عقولهم على تغيير أولوياتهم بإيجاد الزوج المناسب، والحب الحقيقي.
أميرات ديزني اللواتي تمردن مؤخرا على الأفكار القديمة،
فسندريلا ضربت الأمير على رأسه بحذائها وهربت منقذة مستقبلها وباحثة عن نفسها وحلمها وشغفها
بياض الثلج، لم تأكل التفاحة، وقررت العمل مع الأقزام السبعة بفتح مشروع جديد، لتصبح رائدة أعمال، ولعلها عبر المحاكم وبقوتها وجبروتها استطاعت أن تسترد إرثها وورثها الذي سرقته زوجة أبيها، بدلا من انتظار أمير عابر لإنقاذ حياتها.
الأميرة النائمة، استيقظت من سباتها لوحدها ودجنت التنين لسطوتها، وغادرت القصر وحدها والأمير وصل متأخرا ولم يجد سوى ركام ورماد.
بيلا الجميلة لم تتزوج الوحش بل قررت إكمال تعليمها، والاستثمار بعقلها واللحاق بشغفها.
"ديزني" التي لاحظت مؤخرا الأفكار السامة التي تبثها في المجتمع، وبدأت بتغيير مضمونها حول الفتيات بابتكار أفلام جميلة، لتمكينهن ودعمهن، بدأت بدعم وبث أفكار مسمومة جديدة عن قصد، وبمجاهرة علنية، ومبررات ليست منطقية ولا من الطبيعة البشرية.
"ديزني" التي أعلنت مؤخرا، أنها ستزيد من المحتوى المروج للمثلية، وسيتضمن محتواها نسبة أكبر من الشخصيات من المثليين.
السؤال، لماذا؟
لماذا تحتاج ديزني أن تغير "اللوغو" الخاص بها إلى ألوان قوس قزح، وتسوق منتجات للأطفال تحمل الشعار المذكور.
لماذا يتم استهداف الأطفال الآن؟
من يحتاج للتغيير ليس محتوى ديزني، إنما الإدارة ومن يتحكم بأجندتها.
حتى اليوم، لم يتم نشر دراسة واحدة مؤكدة إن كانت المثلية "خلل في الجينات" ومرض عضوي جيني
ولكن من المؤكد أنها خصال تُكتسب بالتوجيه والتربية وممكن أن يتم تطويرها وإنمائها وزرعها في اللاوعي للإنسان.
وهذا خطير جدا..
"ديزني" التي أعلن عن فيلم كرتوني جديد مؤخرا "لايت يير" إثر اتهامات بالترويج للمثلية الجنسية، تم مقاطعته من قبل أكثر من 10 دول في العالم.
وأنا أؤيد مقاطعة هذا المحتوى تماما، وأفكر أن المسؤولية التي تقع على عاتق الأهالي اليوم في هذا الزمن تختلف عن أي مسؤولية في عصور مضت.
لا أفضل تقييد الحريات بالعموم، لكن ألا يكفي محتوى"نتفلكس"؟
ألا يكفي استهداف المراهقين والشباب؟
ألا يكفي الأجيال المتخبطة التي تعاني من انفصام وضياع في أحلامها، وهويتها، وحاضرها ومستقبلها؟
هل علينا العبث بقدر أطفالنا والأجيال القادمة؟
المراقبة حتما يجب أن تكون مكثفة، من السلطات والأهالي،
والاهتمام بالأطفال يجب أن يكون مدروس ومخطط له في المنزل والمدارس ووسائل التواصل الاجتماعي.
تماما كما هو مدروس ومخطط له العبث بعقولهم وأفكارهم.
موجة ضد موجة.
فاليوم، الأطفال يتم استهدافهم داخل منازلهم، وغسل أدمغتهم، والتأثير عليهم بما لا يستطيعون تمييزه أو الحكم عليه أساسا، في عالم واسع يصعب السيطرة عليه وعلى معلوماته وأفكاره،
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
تعويضا عن نقص نفسي تم احداثه, لجعل الامر موضع ترحيب بدس هذه السموم بجرعات مصغرة من ايماءات وايحاءات جنسية لا يمكن الشعور بها حين تدخل وتستوطن في عقولنا الباطنة وعقول اطفالنا
عجبي!
كلام معبر ريا و في الصميم , حين يكون لرئيسة شركة ديزني ولدين احدهما متحول والآخر ثنائي الميول , اذن ماذا ننتظر ان يكون المحتوى القادم من افلام الكرتون و غيرها من الافلام ؟؟
لكن يبقى السؤال العالق في ذهني هل ما تفعله هو عن قناعة تامة اثر استسلامها للامر الواقع وباتت فكرة المثلية موضع ترحيب لها ام ان الامر قد انقلب عليها و على طبيعتها البشرية بشكل مفرط غير قادرة السيطرة عليه حتى لجأت لنشر هذه الثقافة في مجتمعاتنا للتغطية على العار الذي لازمها و لتخفي النظرات الغير محببة لها ولاولاها