و تستمر المقولة الأصدق على الدوام " جمعونا أغراب و فرقونا أحباب " ..

كم وددت أن أكتب عن هذه الفترة الصعبة من حياتى ، و رغم الكثير لن يسعنى أن أكتب الآن إلا عن أهم شئ فى فترة هى الأصعب من حياتى حتى الآن


يعلم الله إن هذا العام كان من أصعب الأعوام التي عشتُها ولو حتي علي سبيل الضغط النفسي والظروف النفسية والمواقف - إللي لو كنت حر مكنش هيحصل إللي حصل- ..

وكم المناسبات إللي مقدرتش اتواجد فيها و للأسف كان من الصعب عليا عدم حضورها ...


ما أردت الحديث عنه هو أننى قمت بتكوين شبكة علاقات و صداقات فى أصعب الظروف !

أناس لم أكن أتوقع انى سأقابلهم فى حياتي لولا هذه الفتره و فى أصعب الأوقات كنا مع بعض سوا نحكي ونخفف ونهون علي بعض ونقسم لقمة عيش سوا و كوباية مياه سوا ..

قعدة فطار فى رمضان و ليالى سحر و مناوشات


يمكننى القول أنهم أخوتى ، هم رجال لم نعرفهم إلا فى الوقت الصعب وقد إتضح مين معدنه أصيل ؟!

ومين خاوى ..

بفضل الله كونت صدقات من كل محافظات مصر

منهم من هم أكبر منى سننا

و منهم الأصغر كثيرا

منهم الأعزب

ومنهم المتزوج

كلهم مختلفون ولكن يجمعهم شئ واحد وهو أنهم جميعم وراءهم و داخلهم الكثير !!


يعلم الله أن هذا العام أهم ما يميزه هو معرفة الرجال


و يسعنى القول أن من أهم المواقف التى كان يجب عليا ذكرها الأن

هم موقفين أسأل الله أننى نلت القبول بهم :


الأول:-

أننى تسببت بفضل الله فى تعليم أحد الشباب الغير مؤهلين دراسيا ، لتعلم القراءة و الكتابة وتعليمه أحرف اللغة العربية ، لعلها كانت بداية تعليمه للغة العربية .


الثانى :-

تعليم أحد الشباب "آية الكرسى" وكتابتها له فى ورقة ليحفظها و أسأل الله أن يحرص على قرائتها و حفظها فى قلبه دوما.



و إن لم أفعل شئ طيل العام سوى هذان الموقفان فوالله إنى لراض كل الرضا أن جعلنى الله سبببا فهذه نعمه من الله عليً..


أخيرا :أسال الله أن يجمعنى بهؤلاء الصحاب و و الأخوة دائما على خير .

و نسأل الله أن يحفظ البقية المستمرين فى خدمة الوطن و أن يحمى الله مصر وشعبها و سلامة أراضيها..


و غايتى أن أكون قد ضفت شئ ولو بسيط فى حياة أى فرد قابلته على مدار العام الماضى ، يتذكرنى به دوما ..


تمت المهمة و الحمدلله رب العالمين.



ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات محمد ممدوح

تدوينات ذات صلة