خاطرة صغيرة تحكى قصةفتاة طيبة تعيش فى قرية صغيرة تساعد أهلها.زارت القرية ضيفة طمعة فى المساعدة إذا اردت معرفة بقية القصة اقرأها

كان في بنت طيبة عايشه في قرية صغيره، كانت بتحب تساعد المحتاج، لأنها اتربت على مساعدة الغلبان، لحد مادخلت القرية ضيفة طلبت مساعدتها والبنت كعدتها قدمتلها يد العون، مش بس كده دي اعتبرتها صاحبه بيت كمان، بس الضيفة اعتبرت ده حق مكتسب ليها وبدأت تتحكم وتتأمر كأنها صاحبه الملك ومقدرتش العرفان ، فالبنت احتجت وقالتلها أنتي ضيفة، يعني احترمي معاملتنا ليكى وتأدبي مع أهل القرية دول أهلي وأصحابي واللي ربوني زمان، اتغاظت الضيفة ، وأزاي البنت تقول مثل هذا الكلام وبقيت تقول عالبنت اللي ساعدتها مافي الخمر لأهل القرية، وفي ناس في قلوبها مرض صدقوها وابتدوا يساعدوا الضيفة عالظلم والعدوان. البنت مش مصدقة ان ضيفة تعمل فيها كده، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان. فضلت البنت مستغرباها ووجهتها بتعملي ليه كده، فالضيفة قالتلها أذتيني ومش حسامحك، وقال ايه أهل القرية بيقولوا عليكي طيبة وبتساعدي الغلبان. دول يستحقوا المهانة مش الإكرام، اللي معايا يأمن ويمجد فيا عالفاضي والمليان، واللي يوجهني حتى في الصح، يبقى ضدي طول الخط خسران، واتملكت الضيفة القرية وبقت هدفها الأول والأخير تخرج البنت منها بأى شكل وكل اللي بيدافع عنها مصيره نفس المصير أكيد، وللأسف اللي بيعونها واحد من أهل القرية بس طول عمره مبيحبش الخير لا للبنت ولا حتى لأهل القرية. ولأنه مريض بجنون العظمة وعارف كويس معدن البنت ومعدن الضيفة اللئيمة وقف ضد البنت وأعطى الضيفة القوي اللي تقدر تتخلص منها ومن أي حد يوقف معاها. البنت فهمت الموضوع، وقالت أنا مش حخرج من القرية قبل ماعرف كل شخص فيها مين المظلوم ومين الظالم. واعتكفت في بيتها وفضلت تدعي لربنا تقولي أني مغلوب فانتصر ليسمعها الخالق وتصبر على البلاء فهو القادر. لم تظهر لأيام فى البيت على غير العادة لم تظهر، سألوا عليها أهل القرية وعاتبوها على دى الحبسة معرفتش تجاوب ومردتش، لأنها ندرت لربنا انها تسكت ومتكلمش واحتسبت عند ربنا لحد ماجاء البرهان وقررت تخرج من القرية هذا اليوم، استقبلها أهل القرية يمنعوها عن الرحيل ده هدف الضيفة بتحقيقه وغايتهم فى رحيلك فابتسمت في سلام وقالت، أنتوا مقرتوش أزاي ربنا نجا قوم لوط وآله من القوم الفاسدين، اخرجهم قبل ما يهلكهم جبريل وقال لهم لا تبص على الشمال ولا عاليمين، طلبوا منها قبل الرحيل تسامحهم على خوفهم أصل ده أكل عيشهم . سامحتهم لأن دول أهلها وتركت بيتها في رعايتهم، وخرجت تبحث عن أهل قرية تانية طيبين، محتسبة الثواب عند ربها وحتفضل تساعد الناس حتى إذا كان لئيم. فالظلم عمره ساعة ومش بيدوم والعدل هو اللي عمره سنين. كان عندها يقين في ربها ان حينصفها ويجبلها حقها بس هي مستنتش لحد ما الحق يظهر ويبان، لأن الحق طول عمره واضح مايخوفش إلا الجبان.





ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات يلا نكتب مع مى عصمت

تدوينات ذات صلة