أبرز الوضع لا أنسانى فى غزه عن مدى قبح الغرب وازدواجية معاييرهم
سقط القناع عن القناع .. عن القناع سقط القناع لا إخوة لك يا أخي،,,لاأصدقاء !
يا صديقي،,,لا قلاع !
لا الماء عندك،لا الدواء , لا السماء, ولا الدماء ..
ولا الشراع ولاالأمام ولا الوراء..
حاصر حصارك .. .لا مفرُّ !
سقطت ذراعك فالتقطها !
واضرِبْ عدوك..لا مفر ..
وسَقَطْتُ قربك،فالتقطني !
واضرب عدوك بي،فأنت الآن :
حرٌّ
حرٌّ
وحرُّ
ألهمتنى كلمات الكاتب محمود درويش وغنتها الجميلة ماجده الرومى لكى اكتب هذه السطور، لكن أى قناع تتحدث عنه يا أستاذ محمود هل قناع الغرب الذى دائم التشدق بكلمات الحرية والآخاء والانسانية ويفعل عسكها بالذات فى عالمنا العربى ، أم المنظمات الإنسانية التى هى بغير إنسانية وتساوى بين الظالم والمظلوم ، أم بعض من حاكمينا الذين اصروا الصمت واكتفوا بالتنديد والشجب.
سقط القناع عن الحريات التى تتحدثون عنها وحقوق المرأة خاصة إن كانت عربية والطفل الذى صار عاجزاً ليس له الحق فى العيش ولا الغذاء لمجرد أنه ولد فى بقعة من الأرض تصفموهم بالحيوانات البشرية ولابد من قتلهم بلا رحمة ولاشفقة.
سقط القناع عن إعلامكم وإدعائتكم الكاذبة والعالم بأسره يعلم ماذا اقترفت يداكم والعديد من الشعوب وقفت أمام حاكميها بل انتفضت وطالبت حكامها ألا يصدروا أسلحة لهذا الكيان الذى يقتل ألاف الأطفال الأبرياء بل خرجوا الجموع يطالبوا بوقف إطلاق النار.
سقط القناع عن جيشكم الذى لا يقهر ويدعى المثالية والانسانية ( اللا انسانية ) فى التعامل مع الآسرى والمختطفين، بل لفقتم اتهامات كاذبة عن حرق الجثث وقتل أطفال رضع ومن فعل ذلك فى خيام اللاجئين أنتم أصحاب القلوب الرقيقة ، الجيش العادل الذى لا يقتل مدنى والحقيقة قتلتم آلاف الشهداء فى منازلهم وقصفتم مستشفيات عمداً مدعين انها تخدم المقاومة ، حجج واهية للقضاء على شعب لن يمكن أن تقضوا عليه ، فالقضية حية فى قلوب الشعوب ليست العربية وحدها بل كل الشعوب التى انتفضت وقالت
"فلسطين حره من البحر إلى النهر"
سقط القناع باستخدام اسلحة محرمة دولياً بل مصممة لبتر أطراف مدنين عزل ، لم يكتفوا بذلك بل تكتب سيده رقيقة القلب (إن كان لديها قلب) على الصواريخ التى تمطر سماء غزه اقضوا عليهم كأنهم فئران فى جحورهم، الإنسانية فى أحلى صورها ، يلا وقاحتكم !
حاصر حصارك بالجنون وبالجنون ، حاصر الشعب الغزى بالجوع والعطش فمازلوا مرابطين لم ولن يتركوا قضيتهم وأرضهم وكلهم على يقين أنهم على حق إما النصر أو الشهاده.
ذهب الذى تحبهم ذهبوا فأما تكون أو لا تكون ،سقط القناع،ولا أحد إلّاك في هذا المدى المفتوح للأعداء والنسيان !
فلا والله لن ينسى كل حر أبى مايحدث فى غزه والضفه ولا فى كل أرض فلسطين ماحدث ومايحدث يسطر فى كتب التاريخ فأنت الآن حر وحر وحر.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات