هل يا ترى دائماً نصيب في توقعاتنا وفي سرورنا بعد ومضة أمل ، حتما سيأتي بعده خلاف ذلك ليحكم الأمل ويعكسه إلى ألم.كيف كان ذلك يا ترى؟؟؟

مرحبا ، ما الأخبار ؟؟، هل تسأل عن أهل الدار ؟؟...، نعم ،نعم ذلك هو المراد ، لا تفتي في شأن أنت جاهله، و برأيك أهل أدار هل أنباؤهم تبشر بالاستمرار؟؟، ما دام ليس في الدار استقرار ، وإن أردت الإفتاء في شأن الدار كيف ستفتي فيها وإن كنت لم تقطن ولا ليلة ولا صبحا أو عشية وضحاها فيها ، وإن كنت ستفتي في الأنبار تكلم في عمق ما عشته في تلك اللحظة بعدما تذق طعمها ، مع العلم أنه مر المذاق....، فقل لي بربك من إعتاد على حلو المذاق فكيف له أن يميز عنه وغيره لم يذق على مدى الدوام ، وكذلك من رأى الجمر ولم يسلم ولم يرى قط إلا مر المذاق فكيف يتسنى له تمييز غيره ما لم يرى غيره ، الكل يقول فيما قيل وما يقال في شتى المقالات التي جرت وتجري في مختلف العقول؛ لكن ولا واحد مما يقال صدق ، ما دامت ليست قصته وتجربته سيظل يفتي وينصح ،وإذا دار الزمن عليه حتماً ستجده أول الغارقين ويتكرر السيناريو والحدث ويأتي إليه الجميع ويفتي فيما حدث ، لكن هيهات هيهات أن لكل نفس مرادها بالذات ، كل الذي يقال لا يهدأ الذات ، الجسد صحيح لازال على قيد الحياة ، لكن الروح راحت مع من راح وفارقت الحياة.

كتب على قدر عيوني المواجع وعلى جفني المدامع، لا الليلة ولا ما يليها من ليالي لن يسكن في الفؤاد السبات ، وكيف تغفو الجفون والروح في صباحها الدامي...

ألا ليت وياريت ما قاله لسانك وما نطقته حروفك وخطته أناملك كان كما ينبغي أن يكون لكن لا شيء يمنع الجرح اليوم من النزول فلا كحول ولا طهور يوقف نزيف العيون أيا كتمان ويحك نلت مني هذه المرة وببيان صعب علي كتم فوهة البركان وثارت علي وعن روح قلبي وأحرقت المكان وياليت وياريت لو لم يقال لي أو يذكر أين ما كان؟؟، كان ، وكأنها شيء هين يراه الغير في كان يا مكان فهذه ليست لحظات من الزمان لم أنجو من مدامعي ولن أنجو من موجات وهوجات الرياح وكأنها قالت لها لا يكفي ما أنت عليه وفيه وجب الزيادة فهذا ليس طعام حتى تضيف عليه بزيادة سكون ، هدوء ليته كان في ليلا ونهارا في تأملات الكون باستمرار بل تعد ذلك الجمال لينقلب على نظيره تمام التمام، ويصبح موحش ولا يقدر على رؤيته أحد، من قال التدوين هو وضع النقاط على الحروف؟؟؛ بل هو وضع الإبر على القلوب وإنها تأتي بالقبول ،لكن من يطهر ومن يرمم تلك الندبات والكدمات وما تركته من آثار الجروح؟؟؟؛ لا الجرح إلتئم ولا الإبر نزعت ،عسى يخف الألم كأن من أتى ليصحح ويصلح الأمر زاد بالضغط عليها وهو يحسب أنه يحسن صنعا وأنه أزال الألم، هيهات هيهات، هيهات هيهات أن لكل نفس مرادها بالذات 😔😔، أضفت جرحا لجرح كان ينبغي أن يرتوي لكنه فاض عن الكأس ووقع على الأرض فكسر الكأس ،ولم يعد يصلح للطهر، واحدة أم إثنتان أم ثلاثة، لا بل أربع كانت فاصلة الحسم وكانت همزة الوصل فإذا بها بالقطع و بترت ما كان في الفؤاد ولم يعد شيئاً يجدي نفع، رأيت البدر فقال لي: وهل يعقل أن يغفو البدر الليلة؟؟؛ فقلت له: لا هزل، ولا غزل، ولا مزح، ترى ياليت لو هذا الهواء يضرب القلب فقلت هبي يا نسمات البرد هبي واضربي قلبي اريحيه أو جمديه فيهدء مما عنه وفيه، من يأتي بتلك البشرة ، ومن يعيد تلك الذكرى؟ ، آمال الفؤاد معلقة على حبال المشنقة ، قسم من الذي انتمي إليه ؟، وفرع من الذي ينوب عنه؟.، فجأة وفي لحظة تغيرت كل اللحظات ، وغيرت مجرى الطاولة ، لا، لا ،لا ، تقول هذا ، أخبروني أنكم تمزحون وأنها نكتة من نكاتكم المعتادة والثقيلة ، لا تقولوا ذهب ، بل أنه من معدن الذهب؛ فكيف ذهب ؟؟ .

معاني

ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات معاني

تدوينات ذات صلة