ماذا حدث مع مملكة الأباطرة وبحر وجومانا ومع منظمة الجلثوم وناب الفيل ؟، ومن يكون هذا الأخير ؟، وما علاقته مع الملك طاغين ؟
بدأت القصة كلها في قرية تدعى "قرية الجساسة" ، التي كانت تابعة إلى مملكة أبابيل التي كان يقودها ناب الفيل الذي هو ذاته رئيس منظمة الجلثوم التي تقوم بالسطو على القرى وتأخذ الأموال من سكانها وهو ذاته طاغين، الذي سلب الحكم وتقلد حكم مملكة أبابيل بالغدر ، من مملكة الأباطرة فهم أسياد المملكة الأصليون وهو كان مقرب من الملك الجبار لمملكة الأباطرة وكان يثق به الملك فخدع الملك وبالتعاون مع الساحرات شن الإنقلاب ، بعد أن قضى على جنود مملكة أبابيل الأقوياء ، في هذه العائلة والمملكة مملكة الأباطرة فهم من الجن ، ولا يوجد هناك قانون عندهم الحب ، إلا أن ابنتهم جومانا التي وقعت في هذه القصة التي تسببت بمشكلة لها بين أن تختار تذهب نحو حبها أو تبقى مع مملكة الأباطرة.... ، وذلك حدث عندما ذهب بعض من أولياء قرية الجساسة إلى الملك طاغين الذي يقود مملكة أبابيل بهدف أن يقوم بالقضاء على منظمة الجلثوم فهم إما سيموتون من الجوع والفقر الذي داهمه بسبب هذه المنظمة التي تأخذ أموالهم ، أو في حالة ما يرفضون تسليم النقود ، فرفض هذا الطلب قائلاً: أنه يحاول أن يقوم بالقضاء على هذه المنظمة لكنه لم يستطيع الإمساك بها، لكن لم يخبرهم طبعاً بأنه هو أصلا رئيس منظمة الجلثوم ، فرد عليه الملكف بقرية الجساسة لم لا تجعل إحدى ساحراتك تقوم بالقضاء عليها، فرد الملك غاضباً: الساحرات مخصصن لخدمتي وليس لهذه الأمور ، فرد عليه الشيخ: ونحن منك يا جلالة الملك ما يصيبنا يصيبك في النهاية ، رد غير مكترث الملك: حلوا الأمر لوحدكم، فقال الشيخ: ولكن لا نملك الترخيص حتى بحمل السلاح...، وبعد حوار طويل بين الملك والشيخ أساء هذا الأخير للملك ، فطلب من الجنود أن ياخذوهم إلى الساحة ويعدموهم، وبالفعل فعلوا ذلك ، لكن الملك طاغين الماكر همز في أذن الشيخ ساخراً: أنا رئيس منظمة الجلثوم خذ هذا السر معك إلى الجحيم...، وقبل أن يصل هذا الخبر إلى أهالي قرية الجساسة قرر الملك طاغين أن يأمر جنوده إلى الذهاب إلى القرية وأن يقتلوا كل الرجال فيها حتى لا يتسببوا له بالمتاعب ، وكان من بين أركان هذا الجيش القائد ''بحر'' فذهب مع الجيش والذين كانوا كثر ، فعندما رأت هذا الأمر "جومانا" من هول الأمر صرخت، قرأها القائد الذي مع بحر فقال له ساخذ هذه الفتاة معي ، فأصبحوا في جدال ، وقال "بحر" له، نحن لم نأتي إلى هذه المهمة أترك الفتاة ، إلا أنه لم يفعل، فاضطر "بحر" لقتله، مما جعل المعادلة عكسه وأصبح الجنود يهاجمون القائد "بحر" ، فنادى يستنجد بصديقه يعقوب، الذي كان في نهاية صفوف الجيش ، لكن رغم قوتهما إلا أن عدد الجنود كبير فبدأ يشعران بالتعب ، وفجأة فإذا بسهم يصيب "بحر" ، فقال لصديقه: خذ الفتاة وغادر بها بعيداً ، وأنا ساصمد حتى أن تبتعدا، لكن أيوب لم يسمع لكلامه، هنا تدخلت جومانا وقالت لأيوب: ضع يدك في يدي، فشعر بالحرج ولم يفعل ذلك، فقالت له هيا بسرعة، رد عليها : وما الذي يمكنك فعله؟، ردت عليه سترى ذلك، ما إن أمسك يدها وامسك بحر حتى اختفيا من الساحة تماماً، لكن سرعان ما زاد الوضع سوءاً، ظنت مملكة الأباطرة أن ابنتهم تورطت وقد قتلت فشاركوا في هذه الحرب.....، وهكذا مر ما مر واتفقت جومانا مع أيوب على أن لا يبوح بسرها لأحد، حتى لبحر ذاته الذي كان فاقد الوعي ، نظراً لفقدانه الكثير من الدماء، فهي جنية وليست بشرية، ثم أراد بحر الزواج من جومانا، لكن هذا كان ضد قوانين مملكة الأباطرة، فلا يمكن لبشري أن يتزوج من جنية، إلا أن جومانا زعمت على ذلك...، وعقد مجلس في المملكة حضره الملك الجبار وكبار المملكة، وقال والد جومانا الذي هو الملك الجبار ، ملك مملكة الأباطرة: أتعلمين ما إن تتزوجين هذا البشري؟؟، ردت على والدها: إنه هذا البشري لديه اسم ، واسمه بحر، فناديه باسمه، فكرر سؤاله إليها؛ ردت عليه: نعم أعلم العواقب، فقال لها : أتعلمين أنك لن تصبحي أبدا تعنين لعائلة الأباطرة في شيء ، ولن يعد يهمها أمرك، ردت قائلة: نعم أعلم......، وحدث ما حدث ، وتزوجت جومانا بحر، بعد أن عاهدها بأن لا يعود للعمل مع منظمة الجلثوم، لكن بعد أن تزوجها ، وكانت هي على مقربة بأن تنجب منه ولدا، جاء ناب الفيل وقال له: إن لم تعد إلى العمل معنا ساقتل زوجتك والذي تحمله معها، فخوفا عليها وعلى ابنها ذهب معه، وكان شرط ذلك بأن لا يزور زوجته ......، مرت الأيام وولدت جومانا وقررت أن لا تسمي الولد حتى يعود والده ويسميه، لكن عاد بعد أن أصبح عمر الفتى ثماني سنوات.....، مكث ليلة وغادر....، وعاد بعد عندما بلغ الفتى الرابعة عشر عاماً، فقالت له جومانا وبحسرة لم تود مغادرتنا، كان يود أن لا يغادرهم ، لكن لم يكن الأمر بيده، فقررت بعدها أن تستعين جومانا بذات الطائر الأحمر التي هي تاج والتي هي أم جومانا، فقالت لها هاتي لي بشيء به راحت بحر حتى أستطيع معرفة مكانه من رائحته، لكن جومانا كانت قد غسلت كل ثياب زوجها القديمة، ثم تذكرت بأنه في تلك الليلة طلب منها أن تحضر له وسادة فتلك هي الوحيدة التي توجد بها رائحته، وبالفعل وفي الغد ذهبت تاج إلى بيت جومانا ، وطبعاً لم يكن مرحب بها من طرف الولد الذي لا يعرف حقيقتها وحقيقة أمه بأنها جنية، وكان يود ضرب تاج إلا أنها جمدته وأصبح غير قادر على الحركة، واخبرت ابنتها بأن بحر يعيش مع امرأة اسمها تارا ولم تخبرها بالحقيقة كاملة ، فقررت جومانا إرسال ابنها في العثور على أبيه، وبالفعل حدث ذلك ووجد البيت وكانت هناك تارا ، وبطبيعة الولد الذي لم يعتد على الكذب أصلا ورغم أن أيوب نبه بأن لا يقول لترا بأنه يبحث عن والده بحر فقط يقل لها إنه يبحث عن بحر، لكن عندنا أخبرها وعلمت قررت دس السم لجومانا وأن تضعه في جرة ماء وقدر الطعام وأن تضعه أمام الباب ، وهذه من عادة قرية الجساسة أن يضعوا الأكل أمام بيوت الجيران عندما ترسل إحدى الجارات الأكل ، وعندما جنح الليل شعرت جومانا بالعطش الشديد كما أنها كانت حد حزينة وقد توغل إلى قلبها الغيرة ، فطلبت من ابنها أن يحضر لها الماء فأحضر لها من الحرة المسمومة فتسممت وماتت بعد أن سردت لابنها قصة قبل النوم ، فهذا ما كانت تفعله كل يوم.......، علم الفتى وكبر وقرر بالثأر لأمه وبين مطاردة هذا وذاك وبعد استغلال تاج وبعدما أصبح لديه طائر العنقاء إكليل......، أراد قتل ناب الفيل الذي كان يظن بأنه هو تسبب في مقتل أمه ثم أبيه بحر، وبعد أن رتب موعدا مع الوزيرة خيزران مع الملك الجبار ملك مملكة الأباطرة ومع قبائل الأساوس وبعد فوزهم على طاغين ، واستعادة الحكم لمملكة الأباطرة وقبل موت الملك ، غير قوانين المملكة وجعل من حفيده الهجين من نصف بشري ونصف آخر جني ملك مملكة الأباطرة وجعل من الفتاة التي كان يحميها التي تدعى سرابي زوجته..، وعاشت المملكة بسلام وانجبت بنت سماها على أمه جومانا، وهنا ستبدأ حتماً رواية جومانا لاحقاً منها، وظل يسرد لها القصة وقال : لقد كانت أمي محقة دائما بأن الرب يجيب دعوة الداعي إذا دعاه، فقد اعادة لي أمي للحياة.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات