لم تغير مذاقكما من جميل وجيد إلى لاشيء ؟؛ عجبا! ...، ما الذي حدث وغير مجر ذلك ؟، هل يعقل أن تكون تلك...
تمر؟؟، نعم تمر ، أخبرني ما هو الأمر ؟، كان ينبغي أن يكون كذلك ، لكن شاءت مقادير الكون خلاف ذلك...، ليتك بضع تمرات تغيري مجر المذاق من مر إلى حلو ، ومن حنظل إلى مستطاب، و هيهات هيهات أن لاقت كلماتي بالجواب ، وكأنها مجرد حروف مبعثرة ، لم تجد شبكة العنكبوت التي تحيكها بانتظام ، كلما أراك ويطيب مذاقك أخشى من ماهو مخفي و مطوي وراءك ؟؟، لم أعد أدري أين يختبئ الداء والأعداء في ظل الدواء؟؟؟، هل كانت حقا بضع تمرات أم أنها أمر آخر ؟، ليتك تجيبين عسى تثلج صدري وما جف الريق، ...، راحة جميلة ، نقية ، زكية، قلت ما هذه الراحة؟، ردت : عجباً أنسيتي حبك الأول!!، فقلت اريني إياه، فإذا به نعنع ؟؟، هل هذا نعناع؟؟، نعم نعناع؛ ماذا بك يا نعناع ؟؟؛ أم حتى أنت جاورت تلك التمرات ونسيت كل الممرات وكذلك المرات ؟، هل اختفت الألوان ؟؟، وكيف عدنا إلى زمن الأبيض والأسود ؟...، كبرنا في العقول و أصبحنا شيوخ كهول ونحن صبيان صغار في القلب والروح ، أما الجسد فإنه حديث الجلاس ، فكيف بهذا الشيخ لازال شاب؟؟؟، عجباً كأنه ليس من عصره بالذات ، من الفاعل ومن المفعول به ؟؟؛ أم كلنا اسم مجرور ؛ وماذا عن كل تلك التجارب والحلول ؟....، لا شيء من هذا إنه لجنون فاق الخيال و المعقول ، أحياناً ليس المجانين من هم فقدوا عقولهم رغم أن أفواههم تنطق بالحكمة، فتارة نكون نحن وهم سواء في كفة واحدة.
التعليقات
👏👏👏👏