هل يعقل أن لحظات من الزمن تستمر تداعياتها طول العمر ؟
أصبحنا وأصبح الملك لله والحمد لله ولا إله إلا الله ، من سيكون رفيقي في دربي ،في سيري و مسيري وحتى مسيرتي هذا اليوم ؟؟، ترى من يكون من بينكم؟!!، هل هو مدح أم رثاء الخنساء أو حتى الهجاء؟؟؛ ماذا بشأن التوبيخ والرجاء والدعاء؟؛ وماذا عن العتاب و التأنيب؟؟!! ، بات العتاب رفيق الليالي دعه هنالك يا قلبي الغالي، يبدو الحماس بدأ في الأفق ومعه بصيص الأمل في هذا الغيث هنيئا لك يا سماء ويا غيوم فأنتما على مقربة من قطرات الماء ، أمطري يا سماء أمطري ، ولا تصومي عن الغيث، فاجعلي هذا اليوم يوم عيد للكل وليس البعض ، واعلمي أنك تسرين الكئيب والمريب والمريض والغريب والطبيب ، فما بالك بالجالسين والواقفين وحتى المارين والعاملين عليها، غيث جميل، رجاء لا توقظ لديا وميض أمل ينطفئ سريعاً ولا يصلح لأي عمل ، لهذا قلتها وأقولها دوماً سئمت منه حد الملل رغم انشغالاتي بكل العمل ، وهاهو دليلي لم تمر أكثر من نصف ساعة فوق الساعة وعادت الشمس فوق منتصف الساعة وكأن لا مطر هنا و حتى آثاره اندثرت كذلك ، لا توقظين شرارة وتذهب فتقتل المضغة وتحرق العظام ، يكفي ما فعلته الهالة وشكرا لكل خال وخالة وغالي وغاليه، لازلنا في أول لحظة من لحظات الزمن فعمري اليوم يقتصر ببضعة ثواني معدودات ، وأول لحظة كانت ببشرى إشارة شرارة المطر ..،حتى لو نسيت ، وحتى لو تناسيت ستأتي عليك ذكرى وتؤلمك وتخرجك من الفطرة وتعيد لك الفكرة وتملىء الكوب ليفيض وكأنه وخزته إبرة، فكسر و أفرغ ما فيه قطرة قطرة ، تتثاقل خطواتي و تأتأة كلماتي ، وأي حطب اتدفئ به وإذا به قلبي الذي احترق ، وأي قصيد؟؟؛ وأي نثر وعزاء نص جديد، زهيد، يسمح و يمحو ما مضى ويدعو إلى التجديد يطوي ما أمات القلب ويحيي ولا يميت، كفى ،كفى، وكفوا عن هذا و اتركوا المساء يأتي كما أتى ، دون تكلف فهذا سيقود نحو التطرف لا تذهبوا نحو خلايا الذاكرة (LTm)، ولا تعيدوا لها الذكرى فإن تعرفت عليها حتماً ستنتج جيشا بالفطرة ، فما هي إلا برمجة باطنة ومن هنا والآن إلى يوم الدين خالدة .
التعليقات