نص جديد عمل سديد بفكر سليم جديد،وآن الغوص في التجديد و الإبحار في مختلف الاغراض هذا أكيد
ذكريني عندما تنسيني واعلم أنك لن تجديني فذكريني.،لا تضيف بردا للقلب يكفيه ما بلغه اليوم.، فذكريه أن سبقته اللهوة ، ذكريني بنص جديد بعمل سديد وبقلب سليم ليس سقيم، وبنظرة عالم عليم، سائل مجيب، لا تنسي وضع ذلك في اليومية فرمضان قريب..، لحظة، لحظة نسينا اللحظة ولم نكمد جروحا تقوى، فلا نريد تجريحا وتشريحا أوتشبيها فقط سلاما سلام ولقلبك عطر يقال ولا يحلى إلا بحلو المقام فلا تقول قولا غير المَقَال المُقَال والنثر المنثور على الدوام ، لا يهم نظم أو نثر يقال فالصواب ما يحمله في طياته يحلو الخطاب فلا يوجد خطيب دون خطبة ولا كليم دون كلمة ولا عليم دون علم، وأين ذاك وذاك؟؛ لا تنسي جدولة القهوة والشاي فهما هواء وماء وشفاء للداء فكلاهما دواء، ذكريني بوضع نص جديد ونسيان أمس سواء كان سعيد أم كئيب فلا أريد أن اجزي إلا الكريم ولست من مما يدعون التجديد أو مناصرة القديم فكل بشقه جميل ولا يزداد جمالا إلا بمرور متأمل على الرصيف وعلى حافة الطريق وليس متطرف متهجم على ما يخالف التسويف، هكذا يرى ومن ذا الذي يرى ترى؟؟؛ وتذكر أيضاً الكرة ومع الأحبة ليس لها نظير أو مثيل، هذا دون شك وليس مما شك فيه وفي أقرب القريب تذكرِ تذكرَ القدم الغزير العزيز الذي نرجوا وناملوا بلوغه بإذن السميع البصير 🤲...، لم أبالي براحة البال، ولم أبالي بالسهر في كل الليالي، لم أبالي حتى بالهواء للذات ولم أبالي بكل التعب والارهاق، ولم أبالي بألم المفاصل واليديّ...، دعينا من المبالاة وذكريني بذكرى تنعشني وتعيدوني إلى الحياة، ذكرى جميلة وإنها بعيدة رغم الحنين لها في القلب قريبة، دعيني أقول دعييدة أو غيرها سديدة و إلى ساحة جميلة حاضنة لكل ما لم يحضن في أي زمن وحتى منذ الأزل وبعد ذلك الزمن..، فنجان شاي أم قهوة تهوي أم أهوى، اعذريني لم أعد أهوى وإني اعتزلت الاعتزال ومعه هذان الإثنان فلا تعيد الهوى فلا أنا ولا هو(الهوى) يهوى،ماذا تعني؟؟؛وماذا تبني؟ ؛ لست ببنائه بل إنني على هامش الأوراق التي تبنى بها الكتابة وتزال بها الكآبة عن سجينة الكتابة عليها تترك الكآبة، رسم وصورة ،حبر وقلم على صبورة، لا تقول سطر أو سطرين أو حتى ثلاثة ليتها كانت في صبورة أو كتبت في أسطورة مسطورة ومشكورة، بنص جديد إني لا تقف بتقييد وحاول إزالة الإبهام والاستفهام وزين بالجديد وما تنطوي عليه حبكات الحياة فتلك زينة القرائح والصحف، لا مجلة ولا جريدة يومية بل إنها نسمات وتسابيح الليل في عينيّ، اقرأ ماذا؟، واترك هذا؟ ، ولكن كم أود أن اظفر بكل شيء وهذا ليس إلا محض شيء فالشيء شيء، فلا يبنى الشيء من اللاشيء، فذكريني بنص جديد.
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات