فكر بالأسئلة .. وكن صادقا على الأقل مع نفسك .. تلك الخطوة الأولى نحو الطريق الصحيح
فكر لوهلة .. وما سأقوله أسئلة مشروعة .. عامة ولا تخص أحدا ..
أحيانا قلة من يعون ويدركون حقيقة وجوهر الكلمات في الأساس
هنا تتحدث عن أمور أكثر عمقا من كونك مثال لمثقف سطحي يحفظ عن ظهر قلب معلومات ثلاث أرباعها مشوهة ومغلوطة ..
هل اكتشفت أهميتك الحقيقية؟ أم أن نرجسيتك العفنة توهمك بأهميتك السطحية؟
ومن أين تستمد قيمتك وأهميتك؟ من قيمك وذاتك أم من تصفيق الناس لك وشهاداتك الزائفة وعلمك المشوه ومنصبك الزائل ؟
هل أنت صادق شفاف رحيم أم أنك أو مدعي الإنسانية بينما ترتدي أقنعة تخفي بها خنوعك لنظام بالي وأحزاب هشة وتقاليد وأعراف مشوهة؟
الجوهر يكمن في قلب الطاولة رأسا على عقب ..أليس كذلك؟
أن تعود لتسأل نفسك من أنت؟ ما هي حقيقتك؟ وما هي أفكارك بعيدا عما تم تلقينك اياه؟
هل أنت مجرد أداة لتعزيز العنصرية والانقسامات والكره والحروب
أم أنت من عمال النور الذين يحاولون بيأس إصلاح العطب الذي أحدثناه في أنفسنا ومن حولنا؟
وإن خُيرت بين الحرب والسلام ؟ ماذا تختار؟
ماذا يتوق إليه قلبك حقا؟ الجحيم أم الجنان؟
هل تؤمن بالرب ؟ أم تؤمن بتراتيل حفظتها دون أي محاولة لفهمها حتى؟
وإن كان الإله الذي تعبده هو انعكاس قلبك؟
سيكون رحيما أم ساديا ؟
هل تحاول أن تتوقف حقا عن اقتراف الذنوب ؟ أم أنك مدعي الفضيلة فقط؟
هل تحاول حقا التوقف عن التنمر والهمز واللمز والنميمة وكل ما يجعلك في فلك الشيطان .. أم أنك ترفض أن يتم ممارسة السحر عليك فقط بينما تمارسه على كل شخص ؟
هل فعلا تكره إطلاق الأحكام على الناس؟ أم على ذاتك "الفضلى" فقط ؟
أنا أسأل فقط .. من أنت حقيقة؟
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
انت دااائما حروفك وفكرك راااقي ويستحق المتابعه احترااامي لحضرتك اخت روبي