شاركت في مسابقة " التعبير عن صورة بقصة " وهذه القصة كانت مشاركتي في المسابقة

هي :_ليتني أستطيع أن أخبره أنّ عينيه ما عادت تحتلاني بقدر ما تطرقاني.. وأن في عمقي جبال جليدية تتماسك أكثر كلما رأيته.. وأنّ قلبي وقع مني في يد أحدهم.

بين كل لقمة ولقمة يرسل إلي ابتسامة لطيفة ثم يعود يقلب طعامه في الطبق.

يقولون:أنّ الحبّ ينتهي حين ينظر الرجل لطبقه أكثر من عيني حبيبته..

لو استطعت أن أفهم نفسي لأخبرته.

لقد كان لي كل شيء، كان فكرةَ ترافق كل أفكاري .

والآن ما عاد يعني لي أيّ شيء. أأخبره انّ مشاعري نحوه قد انتهت صلاحيتها وأنني رممتها وبدأت قصة أخرى..


هو: _ كلما هممتُ أن أخبرها أشعر ببرودة في جسدي. أضع لقمة في فمي لتمدني بشجاعة الحديث.. سأبدا وأقول: ما رأيك أن ننفصل... أجد نفسي أنظر إليها مرسلا ابتسامة خفيفة ويخذلني صوتي فأعود لطبق طعامي أحرك ما فيه يمنة ويسرة

أرسم بملعقتي خارطة جديدة للبدء. ولا أبدأ. دعوتها للغداء هنا. لعل نهر التايمز يلهمني الكلام ولعله يستوعب ألمها حين تزفره.. سأخبرها على أية حال..

لقد دعوتها للغداء هنا للمرة الرابعة وفي كل مرة ينفد ما في طبقي من طعام ولا أبدأ.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فايدة حجاج

تدوينات ذات صلة