قصيدة للصحفية شيرين أبو عاقلة وما تركته خلفها من وجع

قصيدة للصحفية شيرين أبو عاقلة الصحفية الفلسطينية، التي كان بيننا وبين صوتها

صلات قرابة ، و بيننا وبين اختباءاتها والتفاتاتها معاهدات صامتة ، لا يفهمها إلا الذين ينتظرون عودة أمل بات غريبا ..

بمناسبة أن أمي ما عادت تستمع للأخبار ولا عادت تعنيها

كأن شيرين أبو عاقلة هي ذاتها الأخبار

*********************************************************

شيرين يوجعنا رحيل العابرين. فكيف لا

يقتاتنا وجع انتظارك ...

مذ كنت تنتصبين مثل سفينة رومية بين البنادق والزنابق.

عدنا برائحة انتصارك...


...

وبكتك أخبار المساء. ما عاد صوتك يغسل الأخبار من أوجاعها...

واليوم ما بللت أصداء صوتك وعكة في الذاكرة

ما أرجعت تقارير المساء. مشاعري المهاجرة..


ما عاد تكتبنا الظلال ولا التلال ولا البلابل

يا زهرة عشقتها أسوار المنازل


شيرين يا قصيدة منزوعة السلاح منزوعة الخطر...

كيف قاتلوك.... شيرين ياصوت المطر

. يا أيها الحبر المسجى في شرايين القصيدة. كيف يُغتال المطر.....


من يسعف الرسائل حين تختنق الحمائم

من يطعم الضوء الصلاة حين تكبرنا المآتم...

شيرين يا وجع الحصائد إن تغمدها الغياب

وخانتها النسائم ..


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات فايدة حجاج

تدوينات ذات صلة