كيف أستطيع أن أحرك تلك الصخرة السوداء العملاقة؟! والتى تطبق على روحي وتسحب الأنفاس من جسدي. هل أستسلم؟! هل أتركها تطبق على روحى حتى الموت ؟!


الأمر برمته يشبهه الصخرة السوداء العملاقة والتى عند الوقوف أمامها تبدو وكانك طفل بعمر العام امام إحدى عمالقة أفلام الخيال العلمي -أريد ان أكمل الطريق- والصخرة امامى، تُعيقنى .. من ذا الذى وضع هذة الصغرة العملاقة أمامي ؟!


هل العالم والناس هم من وضعوها أمامي ؟! أم الظروف؟! أم انا الذى وضعتها أمام نفسي؟!! فى كل مرة أقف مكاني ولا أتخذ خطوة تقودنى إلى الطريق؟!

- هذا ما حدث بكل تأكيد.


إذا .. كيف أستطيع أن أحرك تلك الصخرة السوداء العملاقة؟! والتى تطبق على روحي وتسحب الأنفاس من جسدي. هل أستسلم؟! هل أتركها تطبق على روحى حتى الموت ؟!


فى الطريق .. أنت تسير .. والعالم أيضا يسير .. كلا أتجاه غايته .. ربما تشابهت الطرق أحيانا مع من يسيرون فى الطريق .. ولكن عند العقبات ، عليك المواجهة بمفردك .. لا بأس فى محاولاتهم فى مساعدتك -إن وجدت محاولات- ولكن عليك أن تعلم .. أن لا أحد يستطيع تغير وضع الصخرة السوداء العملاقة سواك انت .. انت الذى وضعتها .. وانت الذى يزيلها .. حاول إيجاد الطريق .. فالطريق ربما يكون طويل .. وربما يكون قصير .. وانت لا تملك البصيرة لرؤيته والتحقق من مسافته...


إذا .. عليك إتباع إحدى الحلول المقدمة منك إليك .. ألا وهى ..


  • اما أن تأخذ فى تكسير الصخرة بكل ما تملك من سُبل وانت تعلم ان لديك الكثير!
  • واما ان تشرع بالسير بمحاذاة الصخرة العملاقة -ايضا مستخدما كل الإمكانيات التى تملكها- حتى تجد إنتهاء أمتداد الصخرة .. ومن ثم تكمل السير الى الامام باتجاه الطريق.


ولا تنسى أن لكل لعبة قوانين .. ولكل لعبة عقبات يجب تجاوزها .. حتى تنتقل للمرحلة التى تليها وانت تستشعر بلذة الفــــوز.




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات مقولات قصيرة تحمل معانى كثيرة

تدوينات ذات صلة