تلك الأحداث المتتابعة والمتوالية .. هل هى صدفة ؟! . . . هل حقا هناك ما يسمى بالصدفة؟!
تلك الموظفة الشابة . . . لماذا اليوم فقط انتبه الى شارة الإسم التى تعلقها على سترتها والتى تحمل اسم "روان غازى". . .
وبالرغم من ان سبق ان تعاملت معها مرة من قبل، وبالرغم من انى ازعم قوة ذاكرتى البصرية، ولكنى كأننى أراها لأول مرة . . .
"روان غازى" !!! . . . أليس هذا الإسم هو نفس الإسم الذى تحمله فتاة اخرى، اهتديت اليها فقط قبل يومين ليوم اللقاء بتلك الموظفة !!!
بدون ترك المجال لعقلى لكى يفكر فى الأمر أكثر من بضع ثوان . . .، شرعت فى فتح اليوتيوب حيث تأكد ربطى لتطابق الأسمين معا . . . "روان غازى" فتاة سورية و "روان غازى" اخرى تلك الموظفة مصرية.
حسنا.. يبدو الأمر صدفة كما نزعم جميعا عندما لا نجد تفسير منطقى لوقوع مجموعة أحداث ومواقف فى حياتنا، مث ما نزعم تأويل وتفسير الكثير من الأحداث اليومية كما يحلو لنا.
،ولكن دعنى أشاركك إيمانى بعدم الإيمان بوجود ما يسمى بالصدفة،
ولكنها مجموعة احداث تترابط ببعضها البعض لتشكل حدث أكبر من ذلك . . . حدثا أعظم . . . ليس بالضرورى ان يكون حدث مادى ، ولكن ربما يكون حدث معنوى ،
باب جديد من الوعى ينفتح لعقلك ، ربما مرحلة جديدة من الوعى تشرع فى الدخول فيها . . . فعليك دائما ان تلاحظ تلك الإشارات والعلامات التى تنتبه لها فجأة، بالرغم من وجودها ربما امامك فى جميع الأوقات.
فتلك الأحداث المتتابعة والمتوالية ليست صدف . . . بل هى ما يطلق عليها السرنديب.
لا توجد صدف بل هى إشارات. . . فانصت.
انتهى.
#سرنديب
#بسنت_بدر
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات
جميل جداً👏🏽