الحرص على مشاعر القريب قبل الغريب - حاول تفكر قبل ما تتكلم ولو غلطت مفيهاش حاجة انك تعتذر.
مفيهاش حاجة لما طريقتنا فى المعاملات تكون ذوق وشيك ونراعى مشاعر بعض ونفكر فى كلامنا قبل ما نقوله
ولو لقينا انه ممكن يكسف او يحرج حد ، منقولهوش مش عيب يعنى . . . ولو حصل وقولناه بعفوية وبدون قصد، مفيهاش حاجة لو نعتذر برضو . . .
عشان ابسط الأمور يعنى اللى قدمنا يحسوا انهم بيتخاف على مشاعرهم واحساسهم . . .
اعتقد ان الطريقة دى بتتبع مع ذوى السلطة بس فى مجال العمل او الدراسة، خوفا من التعرض لاى نوع من انواع الأذى، واحيانا المعاملة دى بتكون نفاق اصلا . . .
ومش هى اساس شعور الانسان الحقيقى الداخلى . . . لكن كونه تحت ضرس الاكبر . . .
لكن بقى مع الناس القريبين مننا ودايرة معارفنا القريبة ، بنرفع حاجز المعنويات ده خالص ومشاعرهم تصبح مستباحة عادى جدا ، عشان بنفكر انهم مش هيزعلوا ولا هيحسوا مثلا . . .
مع ان الضرر النفسى اللى ممكن يحصل فى العلاقات الإجتماعية على المدى البعيد ممكن يكون اكبر بكتير من الضرر المادى اللى ممكن يحصل لو عاملنا مديرنا ولا رئيسنا فى العمل بشكل مفيهوش تحفظ.
حتى الاطفال . . . مش أقل اهمية ابدا من مديرك . . . الطفل ده فى يوم من الايام هيكون ذو منصب وذو سلطة و ساعتها هتحافظ على حاجز الود والاحترام فى التعامل معاه . . . لكن قبل ما يكون وقبل كل شئ . . .
هو إنسان . . . يعنى بيحس وبيتأثر وبيزعل وبيتجرح وبيمر بحاجات كتير اوى انت نفسك ممكن متعرفش عنها اى حاجة لحد مماتك .. لكن هو مبينساش.
انتهى.
بسنت بدر
التعليقات