كتابة مبعثرة،، أكتب لعل الله يشفي روحي التي تحبك،، لعله يمسح على قلبي بيمينه الشافية

هل كان كثيرا علي عناقك؟!

هل كان كثيرا على قلبي حين عجز عن التأقلم في هذه الدنيا أن يهرع إليك ليرتمي بين يديك في محاولة منه للملمة بقاياه بين يديك؟!

هل كان كثيرا علي قلبي أن لا يعجز عن طلبه وجودك؟!

كان كثيرا، وفي كل مرة يتأكد أنه كثيرة عليه هذه الأمنيات،

الأمنيات التي هي حق كل أحد، أن يشاركه الآخر في رحلته، يجده في حاجته، يهرول إليه في وحدته،

ولكن قلبي كان يُصرع في كل مرة ليزداد يقينه بأنها كثيرة عليه،

كانت أكبر أمنياته أن يطلب ما يحتاجه منك ولأنه يعلم علم اليقين أنه سيُرد نادما على طلبه، عاجزا أكثر فلا يستطيع أن يطلب،

اتسائل كثيرا، لما كل هذا العناء فقط في طلب رفقتك؟! فتأتيني أعماق نفسي بجواب يردعها ردعا كما في كل مرة،

أتسائل لما ليس من حقي نومة على كتفك تسدل علي فيها أمانا صادقا لمرة واحدة؟، أطمئن بها بوجودك فلا يصحبني خوف أو قلق،

تجاوبني نفسي أن هذا ليس جديدا عليك فالجرح ما يلبث أن يتكرر، لقد اعتادت نفسي، تحاول أن تذكرني في كل مرة، ولكن قلب لا يعتاد رغم يقينه، قلبي لا يسمع شيئا سوى دقاته المتسارعة حين يمر اسمك على عقلي

قلبي لا يسمع سوى عنائه، قلبي لا يسمع سوى ألمه في حبه،

أقول لو أني أستطيع أن أحيا بدونك فيني، بدونك في قلبي، بدونك في عقلي، فلا يفكر فيك، ولا يحبك، ولا يحتاجك،

لو أني أدفع عمري كي أستطيع ذلك؟! ولكني لا أستطيع مهما حاولت، يظل قلبي ناقصا بدونك فلا يكتمل، وتظل محاولاتي لنسيانك لا تنجح،

لا أدري ما أفعل في قلبي وحاجته إليك، حاجته في البكاء بين يديك، حاجته في حبك، حبك الذي لم أحبه لأحد غيرك، أقول يارب طبب جرح قلبي وأعني على حبي الذي لا أملك فيه شيئا يارب.


ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أنثى راحلة

تدوينات ذات صلة