أكتب ما يحدث لي لعل أحدهم يصادف تدوينتي فيحدث تغيرا في نفسه ،، ليبكي وليلتئم جرحه ، يجد ما يواسيه ،يشد رحاله ليناضل،

تبعدنا الأيام والليالي

فلا تدري أيهما أطول من الآخر

يوما بعد يوم وليلة بعد ليلة

حنين يتجدد وفقد يزلزل أركان الجسد

يتسائل القلب: لماذا؟

أما العقل فيعصف بي عصفا، فلا ينفك عن التفكير في اي شيء وجودي.

أي سؤال ليست له إجابة، مكانه في عقلي

وأجد قلبي يصدق عليه بـ لماذا؟

ألم نخلق جميعا لنعمر الأرض بعبادة الله؟

لماذا كل هذا العبث

عبث بعواطفنا حتى أنا لا ندري بماذا نشعر

عبث بأذهاننا حتى أنا لا ندري بماذا نفكر

نترك أنفسنا مع تيار الحياة لتبحر بنا موتا بطيئا لآخرها

تتراكم الأيام والليالي ويتراكم معها ثقل العيش فترى أحدنا لا يستطيع عجزا أن يقوم من مقامه ولا أن يفتح بابه فيرى الضوء،

إلى أن يأذن الله بقيامتنا وينفض عنا عجزنا وكسلنا

اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ومن العجز والكسل.

نستعيذ ونستعين، ونطلب من الله أن يتغمد قلوبنا برحمته،

نقول يا حنان يا منان،، حنانا من لدنك تنزله علينا غيثا ورأفة وعطفا

فتشعر وندري بما نشعر

لنشعر بوجودنا وحياتنا،، لنجد لعيشنا طعما، لنلبي ندائك بالدعاء وتلبي قلوبا منفطرة بالإجابة،

لنعيش فلا نموت ونحن أحياء،

لنعيش ليبقى أثرنا على عبادك

على الأطفال أحبابك

لنطبب قلوبهم ونداوي جراحهم




ألهمني ألهمني أضف تعليقك

التعليقات

إقرأ المزيد من تدوينات أنثى راحلة

تدوينات ذات صلة