خفف الله عن مرضى الحدية وأبرد قلوبهم ورزقهم نورا فوق نور
كيف اصف لك ضبط نفس إنسان مصاب باضطراب الحدية
شعوره بالخواء يقتله ،، يتآكل قلبه بداخله
يتوق لضرب وجهه بكفيه أو ضرب وجهه بالحائط أو أن يتخلل الأذى إلى يديه
يريد أن يفعل أي شيء من هذا لأجل أن يداري بألمه ألم نفسه الذي لا يستطيع تحمله
يريد أن يغطي بأي شيء على خواء قلبه حتى لو بأذى جسده الذي لا يملك سواه، أو ربما لا يملكه.
كيف أصف لك ضبط نفسه إذ هو لم يفعل
لم يفعل ما تراوده به نفسه، لم يفعل وهو العاجز بثقل ما في قلبه
كيف أن اضطرابا كالحدية ليس له دواء فلا ينتهي ألمه ولا يبرد قلبه سوى على هوى اضطرابه
يذهب ويأتي حيث لا يدري متى.
صف لي كيف أساعد قلبي الذي لا أحتمل ما به من خواء
ولا شيء يجدي نفعا.
لا شيء،
اللهم إلا تخبطا عند الأطباء والمعالجين،
تخبطا في وسط مهارات المدرسة الجدلية من العلاج النفسي، التي تنفع تارة وتارة لا تستطيع أن تجلبها لعقلك من شدة ما في قلبك.
أخبرني كيف أفعل في وسط هذا العذاب الذي سئمت منه كنارا تأكل في قلبي، وقلبي لا يلبث أن يكون لها حطبا من جديد وهلم جرة.💔
ألهمني أضف تعليقك
التعليقات